النسخة الكاملة

ماهو سر هجوم وخلافات النائبات مع الوزيرات في يوم المرأة العالمي ؟

الإثنين-2019-03-10 01:54 pm
جفرا نيوز - جفرا نيوز - محرر الشؤون المحلية 
ماهو سر سرهجوم وخلافات النائبات مع الوزيرات في الأردن في يوم المرأة العالمي والذي صادف قبل يومين الثامن من آذار (مارس) في كل عام ، رغم ان الأردن حقق مكاسب كبيرة للمرأة ولدينا نساء وصلن إلى مناصب قيادية في مجالات مختلفة، ورغم كل هذا تبقى مشاركة المرأة في المجتمع لا ترضي.
حيث هاجمت النائب أنصاف الخوالدة، خلال جلسة رقابية للنواب، اليوم لأحد، الناطق الرسمي باسم الحكومة، جمانة غنيمات، قائلة لها "سكوتك فضيلة وحديثك فضيحة”، وذلك على خلفية المقابلة التلفزيونية لغنيمات والتي تحدثت فيها حول التسريبات المتعلقة بعدد من الوظائف خارج إطار ديوان الخدمة المدنية وردت غنيمات على الخوالدة بالقول "أنا أكن كل الاحترام والتقدير لكل شاب أردني ولم يكن مما قيل إساءة لأي أحد، وندرك حجم مشكلة البطالة ونقدر جميعا اعتصامات المتعطلين عن العمل
النائب وفاء بني مصطفى وزيرة التخطيط ميري قعوار هجوما عنيفا واصفة اياها بعدم احترامها للمرأة ولا تعترف بالبرلمانيات الأردنيات.
بني مصطفى قالت خلال جلسة النواب الصباحية اليوم ان وزيرة التخطيط رئيسة لجنة المرأة الوزارية توزع اوسمه الانجاز الوطني على من تريد من زمرتها مدعية فضلا ليس لها ولا يعنيها وهي التي لم نرها في اي اجتماعات في البرلمان .
فما هو السر هل الوزيرة لاتتعاون مع النائب في مختلف الطلبات والمراجعات لاسباب غامضة ي الوقت الذي يرى فيه محللون ونواب ان الغضبة النيابية كان سببها تراكمات متتالية وتهميش حاصل من قبل الحكومة لبعض النواب وعدم الاستجابة لمطالبهم ، خاصة تلك المتعلقة بحاجات قواعدهم الشعبية.
ان العلاقة بينهما دخلت أزمة ثقة على خلفية تفرد الرأي الحكومي في القضايا التي تتطلب مباحثات حكومية نيابية حولها وشعور النواب بأن الحكومة لا تتعامل معهم بشفافية في المواضيع التي يُسألوا عنها من قبل الشارع. مؤيدو النظرية الاولى يجدون تأكيدا لحديثهم.
وتضم الحكومة الأردنية الجديدة ولأول مرة 7 وزيرات، كما بلغ عدد الوزراء الذين دخلوا حكومة الرزاز متحدثات وقيادات نسائية اكدن أن حركة تقدم المرأة ما تزال بطيئة في الأردن، بسبب وجود بعض العوائق، المرتبطة بالقوانين والعادات الاجتماعية والصورة النمطية للمرأة.
وعلى الرغم من أن الأردن كان من أول الدول، التي منحت المرأة المتعلمة حق الاقتراع والترشح للانتخابات النيابية، إلا أنه ما تزال هناك العديد من المعيقات التي تواجه مسيرتها، وأن الإنجازات التي تم تحقيقها تدعو إلى تقديم المزيد من النضالات والتضحيات، للوصول مع الأخذ بعين الاعتبار أن قضية المرأة ليست منوطة بها بل هي قضية المجتمع ككل.
أن البطء في وصول المراة سببه العادات والموروثات الاجتماعية الخاطئة، والقوانين التمييزية والمجتمع الذكوري، ما أدى إلى تهميش المرأة.
يشار ان الإحصائيات الرسمية بأن واحدا من بين كل خمسة أعضاء في السلك الدبلوماسي والقضائي هي أنثى حيث بلغت النسب 20.1 % و18.9 % على التوالي، وواحد من بين كل ثلاثة أعضاء في الأحزاب السياسية هي أنثى ايضاً كما شكلت نسبة السفيرات الاردنيات 11.1 % من اجمالي السفراء هنالك سفيرة واحد من بين كل تسعة سفراء تم تعيينهم.  
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير