النسخة الكاملة

الأردنيون يستعدون لتسوق جماعي غدا في وسط البلد لدعم التجار المتضررين ووكالة جفرا تدعم #يللا_عالبلد

الخميس-2019-03-07 03:13 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - رزان عبد الهادي
  يستعد الأردنيون الى الانطلاق في يوم تسوق جماعي في وسط البلد يوم غد الجمعة لمساعدة التجار المتضررين بعد حادث سقوط الامطار والفيضانات الجمعة الماضي.
بدوره أكد الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي محمد قاسم و احد مؤسسي الفعالية لجفرا :  أن فكرة ( معا الى وسط البلد ) تهدف لدعم تجار وسط البلد المتضررين مشيرا أن الفكرة لا تقوم على فكرة التجمع ، وانما هو (يوم مفتوح) للجميع لزيارة وسط البلد بأي وقت يناسبهم. ونستخدم لغة التحفيز للجميع.
وأضاف قاسم ان اختياره ليوم الجمعة تحديدا نابع من أن يوم الجمعة عادة ما يكون يوم عطلة و راحة وتجمع للاسرة، و إنه بامكانهم إذن النزول الى وسط البلد بكل سهولة ، مؤكدا أن الفعالية قائمة و مستمرة، و لا تقتصر على يوم واحد، و إنه لمن المرحب بالجميع النزول الى هناك بالوقت الذي يتناسب معهم.
و أضاف أنه يطلب من المواطنين عبر "جفرا نيوز" أن يكون هذا اليوم يوما عاديا كأي يوم اخر ينزلون به الى البلد موضحا أنه يطلب منهم الا يشعروا التجار بأي نوع من الشفقة، أو الحزن عليهم راجيا من المواطنين الشراء من التجار بأي سعر كان و دون أي مقايضة بالسعر.
خاصة انها لفتة إنسانية" لمساعدة المتضررين في وسط البلد حيث عبق المكان و رائحة الماضي والتاريخ للوقوف مع التجار أبناء الوطن وتعويضهم عن خسائرهم .
بينما أطلقت الناشطة أماني حماد "هاشتاغ" يللا عالبلد و الذي لعب دورا كبيرا بدعم هذه الفعالية الشعبية البسيطة اذ استخدمه رواد مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لها و لجعلها متاحة لأكبر عدد ممكن من الأشخاص .
ودعت حماد الأردنيين المحافظة على النظافة و النظام العام أثناء تجوالهم في وسط البلد.
وعلى العموم بدأت قصة زيارة ( وسط البلد ) من شاب يدعى عبيدة صوالحة اقترح على الأردنيين بمنشور على صفحته الشخصية فكرة النزول الى وسط البلد و شراء ما يحتاجون من هناك و دعم التجار المتضررين.
ما الى ذلك فإن وكالة " جفرا نيوز " الإخبارية ممثلة بالناشر نضال الفراعنة وطاقم الوكالة صحفيين وعاملين تعلن عن دعمها للحملة والوقوف معها بكل الإمكانيات لانجاحها ، لدعم تجار وسط البلد قدر الإمكان لتعويض الخسائر التي ألمت بهم، آمين الا يتكرر هذا الحدث خاصة أن الخسائر المادية تقدر بحوالي (٦) مليون دينار.
يشار الى ان وسط البلد رغم ما أعترا العاصمة وتوسع الأسواق غرب وشمال وجنوب ما تزال له نكهته الخاصة و ملاذا لجميع شرائح المجتمع الأردني والسياح والمغتربين. ففيها التسوق، وفيها ذاكرة المكان والزمان، وفيها يمكن كذلك التمتع والاسترخاء بما تبقى من أجواء العراقة، بعيدا عن المولات والزحام.  
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير