بوركتم رجال الامن العام فأنتم عنوان الاستقرار ونواة الامن والامان

جفرا نيوز -
 
جفرانيوز – خاص
قولنا هذا ليس من باب الاشادة اوالمديح لاحد قادة جهاز الامن العام، لكن من الواجب حيث اصبح من المفترض على كل مواطن أمن في هذا البلد ان يقول كلمة الحق بحق جهاز الامن العام صمام الأمان في البلاد وحامي الممتلكات والارواح وحافظ امننا وامن اطفالنا،فرجال الامن العام يثبتون كل يوم انهم اوفياء لما عاهدوا الله تعالى وابا الحسين المفدى عليه فهم لم يتهاونوا يوما في اداء واجبهم مقررين مصير البلاد حيث اصبحت بجهودهم المضنية واحة الامن والامان،ليس فقط للاردنيين ،بل لكافة القاطنين عليها،حتى أئتمنوا على الانفس والاموال.

في طريقتهم ترى الحزم والالتزام الذي استمدوه من ملك البلاد وحاميها عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه،وترى اللين والاقدام ،فلم يتهاون يوما مع مخالفي القانون وكان دوما عونا لاصحاب الحاجة وعابري السبيل.

رجال الامن العام هم من وهبوا ارواحهم في سبيل رفعة هذا الوطن حتى اقترن اسمه بالطمأنينة والسكينة ، وهم من ضحوا بكل عزيز وغال فى سبيل تحقيق الأمن والأمان لكل من يحيا على أرضها دون النظر إلى جنسيته او دينه اووظيفته او  ديانته أو شريحتها الاجتماعية فالجميع سواء امام القانون المتمثل برجال الامن العام البواسل،حتى اصبحوا عنوان الاستقرار ونواة الامن المجتمعي،وقفوا دائما على مسافة واحد من المواطنين فقد كانوا مثال للين مع الملتزمين وضربوا  بيد من حديد كل من تسول له نفسه مخالفة القوانيين، وفي هذا الحين بالتحديد حيث اراد بعض الخارجين عن القوانيين والاعراف بطرقهم الغوغائية ان يجعلوا من بلد الهاشمين،كتلة لهب مشتعلة،الا انهم خسروا الرهان، امام إصرار رجال الامن العام البواسل وامام جهودهم المضنية غير المنقوصة.

تلك رسالة نبثها الى رجال الامن العام بختلاف رتبهم ومراكزهم بوركتوا وبوركت يمناكم فأنتم الحامي ،وأنتم القمة الشاهقة التي تسمو بالوطن نحو العلى.