ناصر الشريدة والعقبة الخاصة .. ليس بالإمكان أكثر مما كان!
الخميس-2019-01-24 12:16 am

جفرا نيوز -
جفرا نيوز – خاص
لا نخفي سرا ولا نبوح بجديد حين نؤشر على مكامن الخلل في إدارة سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، فالشواهد ظاهرة للعيان للقاصي قبل الداني ولرجل الشارع العادي قبل العارفين ببواطن الأمور والمطلعين.
تقول الحكمة القديمة ان فاقد الشيء لا يعطيه، لكن رئيس سلطة منطقة العقبة الخاصة ناصر الشريدة، يخرج علينا متسلحا ب " سوف" و" داتا شو" و" بريزنتيشن" وبعض اداوت مسؤولي " الديجتال" التي لا تسمن ولا تغني من جوع محاولا صنع انجاز لا يوجد على الأرض ما يعززه من شواهد.
ويبدو ان ستة وعشرين عاما من الخبرة المتراكمة للسيد الشريدة كما تقول نبذة تعريفية عنه على الانترنت لم تسعف الرجل في تحقيق انجاز واحد يشار اليه بالبنان في مدينة العقبة اللهم اذا احتسبنا الفشل في تفجير صوامع العقبة وتحويل الامر الى مادة دسمة للنكتة والسخرية من قبل الأردنيين على وسائل التواصل الاجتماعي.
الأرقام وحدها ليست حجة الا على من يتمترس خلفها، فهي سلاح ذو حدين ، لا يكفي الاستقواء بالإعلام لجعلها ذات قيمة.
يحق لنا كإعلام ان نتساءل عن البيانات التي أوردها الشريدة في مؤتمره الصحفي وكيف انعكست إيجابا على خزينة الدولة.
يتحدث الرجل عن تعزيز العقبة مقصدا سياحيا وزيادة في اعداد نزلاء الفنادق وزيادة نسبة المسافرين عبر مطار الملك حسين فضلا عن ارتفاع عدد السفن وزيادة عدد زوار وادي رم .
لكن هذا الحديث يتناقض مع ما يتداوله العقباويون من هموم مثل وضع العقبات في وجه المبادرات الإستثمارية الفردية، وأمام عمل المؤسسات الأهلية، التي تخدم المجتمع في العقبة والسعي لتعجيزهم. فضلا عن تخريب جهودهم ومنع تطوير مشاريعهم.
نذكر الشريدة ان في عهده كثرت حالات الغرق إهمالا ومات الناس حرقا واختناقا في الميناء ثم يأتي من يقول له لك ترفع القبعات !
ونذكره أيضا ان اهل العقبة باتوا يعتبرون انفسهم غرباء عن المدينة التي بنوها بسواعدهم وعرقهم بعد ان توافد اليها غرباء فاصبحوا فيها سادة.
وللحديث بقية ...

