أمجد العضايلة.. إسم يعود للتداول بقوة
الأحد-2019-01-15 06:02 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز|خاص
من بعد تجربة مهمة وثرية في الديوان الملكي الهاشمي، وبعد تجربتين ناجحتين ومؤثرتين حتى الآن في السلك الدبلوماسي الأردني كسفير في محطتين مهمتين "تركيا وروسيا" فقد عاد إسم أمجد العضايلة للتداول بقوة داخل الحلقات السياسية المؤثرة ك"رجل دولة مهذب ومنفتح ومتسامح"، لكنه ليس معروفا ما إذا كان إسم العضايلة قد جرى تداوله لغايات تجهيز فريق عمل سياسي مصغر بعيدا عن الأضواء حال أن يُنْهي العضايلة "مهمته الروسية"، أو أن مدة بقاء العضايلة في موسكو قد لا تطول كثيراً.
العضايلة "الزاهد سياسياً" كان قد عُرِض عليه عام 2011 منصب نائب رئيس الحكومة معروف البخيت، لكنه اعتذر عن قبول المنصب، وهو الرفض الذي أكد لمراجع سياسية عليا أن الرجل يخدم بإخلاص وتفانٍ، وأن الألقاب والمسميات لا تعنيه كثيرا، فقد كان يقوم ب"أشغال شاقة" في سائر الوظائف التي تقلدها، وارتقى إليه ارتقاءا طبيعيا، إذ يُحْسب للرجل أنه لم يكن من الأشخاص الذين فُتِحَت فوقهم المظلات، أو كان لهم "حوزات سياسية" ترشحه، علما أن العضايلة عمل لسنوات طويلة في الديوان الملكي، فقد شغل منصب إدارة الإعلام والمعلومات، كما عمل مستشارا لجلالة الملك عبدالله الثاني لسنوات عدة.

