النسخة الكاملة

جلالة سيدنا في " المخابرات " ...رسالة ملكية لنشامى الدائرة القوية

الخميس-2011-08-22
جفرا نيوز -

جفرا نيوز – سامر الخطيب

جاءت الزيارة الملكية الكريمة التي قام بها جلالة الملك عبد الله الثاني الى دائرة المخابرات يوم امس الاول الاحد , ولقاءه المطول مع مدير المخابرات الفريق محمد الرقاد وضباط الدائرة , حيث جاء حرص جلالة القائد  على تناول طعام الافطار مع ابناء هذا الجهاز الوطني , ما يؤكد بما لا يقبل الشك , عن مدى الارتياح الملكي الكبير تجاه الاداء المتقن والاحتراف الامني الكبير الذي تتميز به الدائرة , مجددا جلالته ثقته السامية بمدير المخابرات الباشا المنجز المخلص الرقاد وكافة ضباط ومنتسبي الدائرة , الذين يعملون بصمت وينجزون بغزارة ولا مطمع لهم سوى مصلحة الوطن ... قيادته شعبه , امنه , استقراره .

وعودا الى بدء .. فإن حرص جلالة القائد  الاعلى لقواتنا المسلحة الباسلة الملك المعزز عبد الله الثاني على منح نشامي المخابرات رعايته واهتمامه وتواصله الدائم معهم , يشير الى الدور الكبير والبصمات الدائمة لمنتسبي الجهاز في احباط كافة المؤامرات التي تستهدف الوطن , في مهدها بمهنية امنية مرتفعة , وهي ايضا رسالة  مشرقة من القصر الملكي العامر , تؤكد ثقة جلالة سيدنا " حماه الله " بالباشا محمد الرقاد الذي هو دوما وابدا عند حسن ظن جلالة القائد , في تحمله امانه المسؤولية الوطنية , بامانة وانتماء واخلاص ,  شأنه في ذلك شأن كافة ضباط وضباط صف وافراد ومنتسبي دائرة المخابرات العامة , و التي اصبحت صورة حضارية مشرقة نطالع فيها كل الدنيا .

إذا .. القائد الاعلى جلالة الملك المفدى عبد الله الثاني , وعندما يشرق ببهاءه الهاشمي بين الاوفياء المخلصين المنجزين من فرسان الحق وحراسه رجال المخابرات العامة في دائرتهم الموقرة يتناولون بمعية جلالته طعام الافطار , ودعاء الصائمين المؤمنين يعانق كبد السماء بأن يطيل الله تعالى في عمر جلالة القائد ويحفظة ويحماه برعايته الربانية ... لتكون الزيارة الملكية السامية " الاعتيادية " للدائرة الاردنية القوية , عنوان عريض للرضا الملكي والارتياح التام على جهود وتضحيات وانجازات المخابرات العامة وبصمات مديرها الشهم , المنجز الباشا محمد الرقاد وضباطها الاشاوس , حيث ان الدائرة بتعاملها الحضاري والراقي البعيد عن الظلم والتعسف تشكل حالة وطنية , جعلت من جميع ابناء الوطن من كافة اصولهم ومنابتهم يسجلون احترامهم ويؤكدون اعتزازهم بدائرة المخابرات العامة وهي تنهض بواجباتها في حماية الاردن وتوفير السكينة والطمأنينة لشعبه وضيوفه وحماية مكتسباته والتصدي بشجاعة لكافة الاطراف الخارجية الحاقدة واحباط مشاريعها الارهابية في " مهدها " ما جعل كبرى دول العالم تقر وتعترف باعجاب بقوة جهاز المخابرات الاردنية واحترامه الكبير , وهو يضع مداميك هامة في حماية الانسنانية من تطرف الارهابيين واحباط مخططاتهم الاجرامية قبل ان يتمكنوا من تنفيذها ضد الابرياء من الناس ليس في الاردن فحسب بل في اكثر من دولة في هذا الكون الواسع .

مجمل القول : ستبقى دائرة المخابرات على عهدها ووعدها الذي لا  يتغير ولا يتبدل بأن يعمل النشامى فيها بكل اخلاص يضحون بالغالي والنفيس في سبيل حماية الاردن والحفاظ على امنه واستقراره , وهم دوما وابدا عند حسن ظن القائد الباني جلالة الملك عبد الله الثاني " حماه الله " ...
وتحية للدائرة الطيبة القوية .. مديرها المنتمي الفريق محمد الرقاد .. وضباطها وافرادها والذين يحرسون مسيرتها في اي موقع كانوا ....


© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير