النسخة الكاملة

يحيى السعود.. يعاقبونه على "وطنيته" ب"التبلي"

الأربعاء-2018-12-18 11:52 pm
جفرا نيوز - جفرا نيوز-خاص لم تمض ساعات قليلة على إعلان القبض على المتهم الفار عوني مطيع وإعادته إلى الأردن حتى مرر البعض اسم النائب يحيى السعود كمتورط رئيسي بالرموز أولا ثم بالتلميح القوي حتى تجرأ الباطل على ذكر اسمه كاملا كمتهم رئيسي في القضية في حين أن النائب السعود كان يؤدي واجبه البرلماني على مقربة من رئيس الحكومة وطاقمه داخل البرلمان، وهو ما يطرح سؤالا سريعا عما إذا كان خصوم يحيى السعود داخل وخارج الأردن قد أفلسوا إلى هذا الحد فلم يجدوا غير التبلي عنوانا ل"مرحلة الإفك" التي يُعْتقد أنها بدأت. لا يحتاج يحيى السعود الذي اختلفنا معه هنا في -موقع جفرا نيوز- بسبب مواقف وألفاظ أطلقها تحت القبة إلى شهادة منا ب"الوطنية وحب البلد"، لكن ما لا يُخْتلف حوله أن يحيى السعود يتعرض لحملة ممنهجة وشرسة جدا لم تبدأ مع قصة مطيع بل بدأت قبل ذلك بكثير حين قبض الرجل على "جمر فلسطين"، وحين أزعج الرجل شخصيات إسرائيلية وعدا عن تسببه عن سابق تصميم بإزعاج "إسرائيليو الداخل" في الأردن ويحمد كثيرون الله عز وجل أن عددهم لا يريد عن أصابع اليد الواحدة، مثلما يحمدون الله أن في الأردن سياسي مثل يحيى السعود لا زال يُقلّب "كتاب فلسطين" ويقرأ لأبنائه بعضا من صفحاته. إن الدولة الأردنية عليها واجب إعلان نتائج التحقيقات مع مطيع وإعلان أسماء المتورطين بدون رتوش كي لا يُوسّع الرأي العام نطاق افتراضاته وتكهناته واعتقاداته التي قد يبنيها الناس على "وشايات وتصفية حسابات" من هنا وهناك، واستغلال حاجة الناس وفضولها لمعرفة الحقيقة وهي حاجة قد تُسْتغل من البعض لوضع العديد من رجال الوطن الشرفاء في "دائرة الاتهام". يحيى السعود وآخرون هم خارج دائرة الشبهات تماما إلى أن يقول القضاء الأردني "الملاذ والمظلة والمفخرة" كلمته الفصل، وإذا ثبت أن "الأردني والفلسطيني في آن" يحيى السعود متهما ففي "جفرا نيوز" لن نقف إلا في صف العدالة والوطن والحقيقة، لكننا نعرف ان يحيى السعود يتعرض لحملة ظالمة قلنا أنها بدأت قبل مطيع ولن تنتهي بعده.  
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير