النسخة الكاملة

الوزير ناصر جودة.. ارحل

الخميس-2011-08-18
جفرا نيوز - كيف يحتجز مواطن اردني بريء في بلد عربي «88» يوماً وانت مرتاح البال؟!


جفرا نيوز -  قبل اسابيع حضر السفير الكويتي السابق الى عمان وطلب لقاء جلالة الملك على وجه السرعة من اجل الافراج عن مواطن كويتي محكوم بجناية في الاردن واستطاع اهله ابرام صلح عشائري من اجل الافراج عنه.

 جلالة الملك وبتسامحه الكبير امر بالافراج عن المواطن الكويتي ليستطيع قضاء رمضان في بيته ومع عائلته، وفي المقابل المواطن الاردني «ا-ك» ومنذ 88 يوماً وهو يجلس في المملكة العربية السعودية لا يعرف الى ماذا سيؤول له حاله وهو يرى ان جميع اتصالات كبار المسؤولين في بلده الاردن لم تستطع حتى ان تحرك ساكناً وهو محتجز لا يستطيع العودة الى بلده ولقاء اطفاله.

القصة بدأت قبل 88 يوماً حين توجه المواطن الأردني «ا-ك» الى الاراضي السعودية لعمل يقوم به وهناك تم احتجازه لأسباب فنية بحتة وبعد ذلك تم تبرئة ساحته ولكن الاجراءات الروتينية في العربية السعودية لم تسمح بعودته الى الاردن ومن هنا بدأت المراسلات بين سياسيين اردنيين ومسؤولين والسفارة الاردنية في السعودية من اجل حل مشكلة المواطن «أ.ك» والذي يشهد له القاصي والداني بالنزاهة والاخلاق الحميدة والعمل الوطني الا ان جميع هذه المحاولات باءت بالفشل وبسبب ضعف وزير الخارجية ناصر جودة وضعف سفيره في الرياض جمال الشمايلة الذي كما يبدو لا يستطيع الحصول على موعد مع مراسل في وزارة الداخلية السعودية .

إستهتار وزير الخارجية ناصر جودة بقضية هذا المواطن الاردني وغيره من المواطنين تدفع باتجاه فتح ملف هذا الوزير الذي يحاول قدر الامكان أن يضع حول نفسه هالة ويثير حوله الاشاعات بأنه رجل المرحلة وكل مرحلة ويبدو انه لا يرى ما يجري حولنا من تغييرات في العالم العربي وردتنا   العديد من المكالمات الهاتفية حول اداء وزير الخارجية في هذا الموضوع تحديداً.

اذا لم تكن يا وزير خارجية المملكة الاردنية الهاشمية غير قادر على حل مشكلة مواطن اردني بسيطة كقصة المواطن «أ.ك» انت وسفيرك الهمام الذي لم يستطع حتى الآن ايجاد حل لمقابلة اي مسؤول في وزارة الداخلية السعودية - فكيف تقارن نفسك انت وسفيرك بما فعله سفير الكويت سابقا لمواطن كويتي مسجون في الاردن لا يوجد زعيم في العالم اكبر من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين فجاء السفير الكويتي السابق وحصل على إفراج للمواطن الكويتي والسعوديونالاشقاء ايضاً كرماء ولكنهم يحتاجون لمسؤولين حجمهم كبير ووزنهم اكبر حتى يستمعوا لهم ويقوموا بواجبهم لا مسؤولين يصغرون كراسيهم ويصغرون انفسهم ومن ثم يصغرون بلادهم بسبب تصرفاتهم.

فمتى سيتحرك مثلاً ناصر جودة للاخراج عن مواطن اردني مظلوم ام ينتظر ان تخرج مظاهرات لآلاف المواطنين تتحدث عن تقصيره في مراعاة وحماية حقوق مواطن اردني احتجز ظلماً في بلد عربي شقيق وليس بحاجة الا لمسؤول يعرف ما يعني على مواطن اردني لا مسؤولا يهتم بأعياد الميلاد.

ناصر جودة اذا لم تستطع حل مشكلة مواطن اردني واحد لأنك لم تتحرك والمسؤولون الآخرون لم يتحركوافارحل افضل من ان نطالب نحن برحيلك.
و تفاصيل عمليات التحقير والتجاهل التي قام بها الوزير جودة والسفير جمال الشمايلة في قضية هذا المواطن الاردني
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير