النسخة الكاملة

اخيرا تنبه البخيت لـ" فوضى الشعارات "!!!

الخميس-2011-08-18
جفرا نيوز -


جفرانيوز – خاص
سمعنا الكثير من التحذيرات الحكومية والانذارات البخيتية،لبعض الذين اعتقدوا ان الشارع في الوقت الحالي ساحة حريتهم ،وانهم قادرين على الاساءة للدولة ولرموز الاردن التاريخية  دون مسائلة قانونية، حتى فرض علينا الاستماع للبعض أمثال ناهض حتر وزكي بني رشيد واحمد عويدي العبادي الذين رفعوا شعارات اساءة للوطن وللمواطن وتطاولت على مؤسسة الديوان الملكي التي منحتهم هذه الحرية وضمنت لهم الديمقراطية على هذه الارض الاردنية التي كان دائما العقبة في وجه التنفع الدولي والطمح الجاهلي.

البخيت اخيرا تنبأ بفوضى الشعارات على الشارع الاردني"حسب تعبيره"،حيث اعلن ان تلك الفوضى لن تستمر على الشارع وسوف تعمل الحكومة على التصدي بحزم لكل تلك الجهات التي عمدت على رفع تلك الشعارات للنيل من الحكومة او المزاودة عليها،ولزرع الفساد والفتن على الشارع الاردني،مطالبات كان ينادي بها كل مواطن غيور على وطنه وعلى أمنه واستقراره لكن لا احد سمع النداء وصم البخيت وحكومته اذانهم بحجة دع هؤلاء يفضفضون عما يجول في خواطرهم، ودعهم يتمتعون في حرية التعبير،وإتسعت مساحة تلك الشعارات،وزادت المطالب حتى اصبحت الحكومة غير قادرة على مجابهة هؤلاء الذين استطاعوا ايجاد إئتلاف شعائري، واتفقوا على آلية مطالبات معينة،واهمها النيل من امن واستقرار البلاد،ولفت الانظار خاصة الدولية منها لنيل الرضى.

كان الاولى على البخيت الوقوف في وجه بعض هؤلاء الشرذمة قبل فترة كبيرة،قبل الوقوف في شرك " فوضى الشعارات "  خاصة انه يعلم ان القائمين على تلك الفوضى شخصيات مشبوهة تباع وتشترى بأرخص الاثمان، ليس لها مبدأ ولن يكون لها معيار ،شخصيات بحثت على الدولار والدينار ،وابتعدت عن الوطن وعن همومه،فالذنب يقع في الدرجة الاولى على البخيت وحكومته من جديد فهم من كانوا قادرين على طمس معالم ثورة الانجاس والمجانين ثورة الضباع تعتاش على الجيف، وهم من تلكؤ في ضبط معايير الشارع الاردني، وفي تحصينة من الاختراقات التي حصلت على يد ناهض حتر واحمد العبادي وزكي بني رشيد وأخرين بعد محاولتهم ركوب موجة الثورات الاقليمية والربيع العربي .
 
فلابد من العودة  الى دائرة الاصلاح  والمطالبات بالاصلاح الحقيقية بعيد عن الشعارات التي لا تخدم قضية بل تؤدي للفتنة والرذيلة ،وبعيدة عن الموجة التي سيكون الشعب الاردني الصاد لها والذي لن يسمح  بان تضرب الشواطئ الاردنية.

  فدم الهاشميين يجري في عروقنا، فهم ظلنا وهم زادنا وهم الملاذ لنا .     




           


© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير