الذكرى الثانية لرحيل المرحوم بشير السفاريني ( أبو الوليد )
الثلاثاء-2018-11-20

جفرا نيوز -
عندما يُغيب الموت الرجال الرجال
جفرا نيوز - يُصادف في مِثل هذا اليوم من كل عام ، ذكرى وفاة والدنا الحاج بشير مصطفى السفاريني ( أبو الوليد ) رحمه الله ، عندما وقع علينا خبر وفاته زلزالأً حُبست به أنفاسُنا وخَفقت به قُلوبنا ، وتدفقت فيه مشاعر حُزننا الجياشة ، من هولِ صدمتنا برحيل فقيدنا وفقيد آل السفاريني .
أبي الغالي في ذكرى وفاتك أسال الله أن يغفر لك ويرحمك الرحمة الواسعة ويسكنك فسيح الجنان فلقد تركت لنا أرثا من المحبة في قلوب الكثيرين من أهلنا وعشيرتنا وعزوتنا في الأردن وفلسطين والإمارات والسعودية كلهم يذكرونك اليوم ،ويترحمون على روحك الطاهرة سائلين المولى جلت قدرته أن يجعلك في جنات النعيم .
فها هيَ تحل الذكرى الثانية على وفاتك - رحمك الله - حيث نتذكر والخَيِرين من الأهل والأصدقاء مُقتطفاتٌ من حياة ذلك الفارس النبيل ، والأب الحنون ، الذي رحل جسده عن هذه الدنيا الفانية ، وبقيت ذكراه الطيبة العطرة ، الذي تغنى بها القاصي والداني من رفاق دربه ، مما عرفوه عن قرب ، أو بين أولئك الذين قد سمعوا به وبسيرته العطرة عن بعد ، فأمام عُظم هذه الفاجعة التي دكَت مضاجِعُنا ، تعجز كلماتنا وأن جزُلت عن الوفاء لك ولروحك الطاهرة ، سأئلين المولى عز وجل ، أن يجمعنا بكم و الأهل والمسلمين جميعاً في الفردوس الأعلى من الجنة .
وانا لله وانا اليه راجعون .
مرحوم ياقرناس بين الرجالي
يافزعة المضيوم حلاّل الصعيبات
تركتنا يابوي وياسم حالي
على فراقكم من سنينٍ طويلات
عز الله اني عقبكم ضاق بالي
وتصغر بعيني دوم كل العظيمات
أخاوي الونات وسود الليالي
وأقنب كما ذيبٍ بروس الطويلات
يا الله يا خلاق كل الجبالي
يا حاصي اعداد الخلق والسموات
تيسر على أبوي حتى السؤالي
وتدخله ياربي جنانٍ فسيحات
ماشي على ممشاك من أول وتالي
دروب الشرف والصدق دروبٍ كريمات
أبنكم البار : بهاء بشير السفاريني
أبوظبي / الإمارات العربية المتحدة
21/11/2018

