النسخة الكاملة

(فيلم قنديل) .. بعد كشف المستور مالهدف ومن الداعم والمسؤول .. شكرا (سمير ، ديمة وخليل)

Friday-2018-11-16 01:36 pm
جفرا نيوز - جفرا نيوز ـ شادي الزيناتي بعدما كشفت مديرية الأمن العام عبر مرتبات الأمن الوقائي كذب وزيف ادعاءات الأمين العام لمنظمة مؤمنون بلا حدود يونس قنديل بالاختطاف والاعتداء عليه وما أثارته تلك القضية من زوبعة في الرأي العام المحلي كادت أن تصل لحد الفتنة المجتمعية والطائفية ، ناهيك عن الاتهامات العديدة التي طالت شخصيات سياسية كرئيس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من النواب وصلت حد رفع دعاوى قضائية بحقهم. الجهود الأمنية التي بذلت من قبل الأجهزة المختصة أثبتت دون أدنى شك أن القرار الحكومي ممثلا بوزير الداخلية سمير مبيضين ، بمنع إقامة الفعالية في الاردن ، كان قرارا حكيما بامتياز بل ومستشرف الرؤى ، بوأد كل ما من شأنه المساس بالدين الاسلامي وخلق فتن دينية أو مذهبية أو غيرها تساهم في زعزعة الأمن المجتمعي في دولة يقودها حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وترتكز على الحريات العامة وحقوق الإنسان وحرية التعبير المسؤول دون المساس أو التغول على حقوق الآخرين . وفي هذا الصدد يجب على كل الأبواق التي هاجمت الدولة ومسؤوليها على خلفية منع ذلك المؤتمر ، إعادة حساباتهم مجدداً، والإعتذار العلني والتراجع عن مواقفهم البائدة واتهاماتهم المبنية على تصفية الحسابات ومهاجمة الآخر دون الاستناد على سند حقيقي . فبعض من يدعون أنهم كتاب أو سياسيون أو من دعاة الدولة المدنية وآخرون نواب اشبعونا شعارات واتهامات وتخوين حتى وصل الحد لتحميل جلالة الملك والدولة مسؤولية ماحصل لقنديل حسب (الفيلم الهندي) الذي تم تمثيله وإخراجه ، ومحاسبة كل من قام بمنع المؤتمر تحت طائلة الاتهام بالاختطاف والاعتداء ، بذريعة أن الدولة أو مسؤوليها قد رضخوا لاملاءات قوى الظلام حسب تعبيرهم !! اليوم وبعد إسدال المشهد عن اخر فصل من فصول مسرحيه قنديل أرى ان على الدولة محاسبة كل من شارك بتأجيج الفتنة ومحاولة كسب شعبويات زائفة على حساب النسيج المجتمعي ومحاسبة المسيئين للدولة بعد عمليات التحريض البائسة منهم وعدم ترك أبواق الفتنة مهما كانت مواقعها دون حساب ، إضافة للوقوف على  اسباب تلك المسرحية ومن يقف خلفها ومن دعمها وحاول تضليل الدولة والرأي العام ولمصلحة من ؟ اليوم أثبت الاردن مجددا بانه صامد برجالاته أمام كل محاولات اختراق النسيج المجتمعي وأمام كل الفتن التي تسعى ايادي الخراب واصوات النعيق أن تثيرها وللاسف أن يكون أولئك ممن يدعون أنهم ابناء وطن . وفي الختام كلمة شكر يجب أن توجه لوزير الداخلية سمير مبيضين لقراره الحكيم والاحترازي بمنع إقامة المؤتمر وشكرا للأجهزة الأمنية كافة التي ساعدت في كشف وفضح تلك التمثيلية الشنعاء ، وشكراً لأصوات الحق من النواب الذين كانوا أول من تبنى بوقف هذه الفتنة واخص هنا السادة د.ديمة طهبوب وخليل عطية اللذان تحملا أذى كبيرا ، وكذلك د.بسام العموش وزكريا الشيخ لدورهم الكبير في مكافحة ذلك الفكر وتلك الأجندة الدخيلة على مجتمعنا وديننا .  
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير