البخيت بمستشاريه الـ 21 يحطم الرقم القياسي في تعينات الدرجة العليا
الخميس-2011-08-15

جفرا نيوز -
جفرانيوز - خاص
اصبح من المفترض ان ينضم كل مواطن منا الى صفوف المطالبين بإقالة معروف البخيت رئيس الحكومة فورا، لان ممارساته اقتصرت على بعض الامور البعيدة كل البعد عن الاصلاح وعن مكافحة الفساد وعن تحقيق العدالة الاجتماعية،حيث اقتصرت اعماله على تعيين المستشارين، فبلغ عدد مستشاريه الذين تعج بهم مكاتب رئاسة الوزارة 21 مستشارا ،اخرهم تم تعينهم منذ فترة قصيرة وهم هايل الفايز ،وطلال خريشة ومحمد العساف بالاضافة الى مدير مكتبه السابق ثامر العدوان ،هؤلا تم تعينهم مستشارين بعد حصولهم على الدرجة العليا في السلم الوظيفي،على الرغم من عدم استحقاق اكثرهم الدرجة العليا، سيما انه لم يكن لهم يوما مهام محددة وانجازات واضحة على الصعيد الوظيفي في الرئاسة.
معروف البخيت الذي حطم الرقم القياسي بتعين موظفين بدرجات عليا في رئاسة الوزارة،لم يفكر في المبالغ التي ستصرف لهؤلاء من خزينة الدولة التي تعاني من وطئة العجز الذي صنعته الحكومات المتعاقبة، ولم يحتكم الى بعض المخططات الحكومية الوهمية التي أعلنها بلسانه على الملا،والتي تغنى بها مرات ومرات امام كاميرات الصحافة والاعلام،حيث جعل منها منجازات وقلد نفسه أوسمتها.
الان وبعد رحلة طويلة من الأكاذيب ومن الترهات ومن الآمال غير الواقعية ومن الطموحات الخيالية لمعروف البخيت ولحكومته،اكتشف الشعب الاردني انه سار خلف سراب،فقد اصبح البخيت يتبارك بمستشاريه ويحاول التقرب بهم الى شريحة معينة في البلاد، لا تنتمي الى الشعب الاردني ولا تشعر بهمومه ، لكي يحافظ على ذكره الطيب،وعلى رائحة الزكية في الدوار الرابع،ولكي يضمن بقاء اكبر عدد ممكن من اعوانه في رئاسة الوزارة بعد خروجه الذي بات وشيكا نوعا ما،ولكي يبقى حسه في رئاسة الوزارة ،وتأثيره قائم على صناع القرار.
21 مستشارا برواتبهم الشهرية وبحوافزهم وبمكافآتهم وبالبدلات المستحقة لهم التي تتجاوز مئات الاف لا يقومون بأي اعمال تذكر بل تقتصر مهامهم على قراءة الصحف اليومية وعلى مطالعة المواقع الالكترونية وعلى "طق الحنك" وشرب الشاي والقهوة،هذا بالاضافة الى التوسط في معاملات غير مكتملة او غير قانونية لبعض الاصدقاء والاقارب.
معروف البخيت افلس سياسيا واجتماعيا، وبدات ممارساته تُظهر ضعفه في التعامل مع الكثير من ملفات الفساد، وتظُهر المستوى المتدني الذي وصلت اليه حكومته في متابعة الاحتياجات الوطنية والمعضلات المحلية،والصعوبات التي باتت تهدد الاستقرار الاقتصادي،والامن السياسي في البلاد، حتى اصبح يمارس البخيت اعماله ضمن اسس التنفيعات بالاساليب اللصوصية حيث طلب من الامين العام لرئاسة الوزارة،ومستشاره الاعلامي عدم بث فضايح الرئاسة وعدم نشر غسيلها القذر بخصوص مستشاري رئاسة الوزارة، وعلى هذا نرفع اصواتنا مطالبين برحيل البخيت وأقالة مستشاريه المتفرغين الذين لا نفع منه ولا ضرر.

