توقعات باقالات في حكومة الرزاز .. واستياء من " فتور" وزيري التربية والصحة خلال الساعات الاولى من فاجعة البحر الميت

جفرا نيوز -
جفرا نيوز – خاص - توقعت مصادر في حديث لجفرا نيوز ان يتم اقالة وزير واحد على الاقل في حكومة الرزاز وتحميله مسؤولية الحادث الذي اودى بحياة 22 شخصا حتى الان اغلبهم من الاطفال في البحر الميت فضلا عن عشرات الجرحى. وقالت المصادر ان الرزاز قد يضحي بوزير التربية في سبيل انقاذ باقي حكومته من المسؤولية عن الحادث المفجع. مواقع التواصل الاجتماعي كانت ضجت يشكوى الاردنيين من الطريقة التي ظهر فيها وزير التربية والتعليم والتعليم العالي على الشاشات بعد ساعات من الحادثة وهو يتحدث ببرود دون حتى ان يوجه كلمة عزاء واضحة لاهالي الضحايا. الوزير محافظة بدا واضحا انه كان يحاول منذ اللحظة الاولى درء المسؤولية عن وزارته، وهو يكرر جاهدا في وسائل الاعلام ان المدرسة خالفت التعليمات وغيرت مسار الرحلة المدرسية ، ليتضح لاحقا وبحسب الوثائق عدم صحة ذلك وان المدرسة حصلت على موافقة الوزارة لتسيير رحلة طلابية الى وادي الازرق في البحر الميت، وهي المنطقة عجز مسؤولو وزارة التربية عن التفريق بينها وبين منطقة الارزق التي لم تجر العادة لتسيير رحل مدرسية اليها. واضافت المصادر ان سلسلة طويلة من التحقيقات التي ستجري تباعا ستنبش حتى في ملفات قديمة ، بحيث تطال المسؤولية وزراء سابقين للاشغال لمسؤوليتهم عن عدم اجراء صيانة للجسر المنهار في منطقة البحر الميت. اما مدرسة فكتوريا التي تتحمل الجزء الاكبر من المسؤولية بحسب مراقبين فان اجراءات التحقيق قد توصي باغلاقها بشكل نهائي ومحاسبة القائمين عليها. الغضب الشعبي من الحادثة المفجعة طالت ايضا وزير الصحة غازي الزبن الذي لم يكن موفقا في تصريحاته لوسائلا لاعلام لحظة الحادثة ومن بينها انه ليس مطلوبا منه ان يكون في مكان الحادثة وان هذا واجب الاجهزة الاخرى فضلا عن رفضه الكشف عن عدد الضحايا في الساعات الاولى. الغريب ان اقلاما اعلامية انبرت منذ اللحظة الاولى للدفاع عن رئيس الحكومة ورفض تحميله ولو جزء من المسؤولية عما حدث.  

• 
•