الأردنيون يؤكدون: لقد استعدنا "الديوان الملكي"
الإثنين-2018-10-22 02:02 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز|خاص
يمكن للمتابع الحقيقي للشأن الأردني سواء كان داخل الأردن أو خارجه أن يلمس "نبرة أردنية مختلفة" في التعاطي مع الديوان الملكي الذي أراده جلالة الملك عبدالله الثاني "بيتاً لكل الأردنيين"، فيما أرداته مجموعة من السياسيين الذين تعاقبوا عليه في السنوات الأخيرة "حكراً عليهم وعلى محاسيبهم وأصدقائهم"، فيما بدأ الديوان الملكي يتعافى على أيدي "رجال الملك المخلصين" الذي تولوا وراء الكواليس "ضبط التفاصيل والإيقاع" ليعود تدريجياً ك"بيت للأردنيين"، إذ يقود فريق الملك في الديوان "المخلص والشجاع" يوسف العيسوي الذي ظل طيلة السنوات القليلة الماضية "الموظف الأمين" الذي لا يكذب ولا يبرر، ويعمل أكثر من 18 ساعة في اليوم.
ليس العيسوي وحده من أُوكِلت إليه مهمة مساعدة الأردنيين على "استعادة الديوان الملكي"، فهناك فريق مخلص يضم "إبن الديوان" الدمث منار الدباس مدير مكتب جلالة الملك ومستشاره ورئيس التشريفات الملكية السفير قيس ابو ديه الذي يعمل بمهنية وصمت دون محاباة لاحد ، إضافة إلى "الوسيم المهذب" غيث الطراونة الذي يضبط الإيقاع الإعلامي داخل القصر، ويؤدي مهمته ب"صمت وإيثار وتضحية"، من دون البحث عن "ضجيج الشهرة والاستعراض"، وهي الخلطة التي أمّنت ارتياحاً ملكياً عميقا بدأ يظهر على ملامح سيدنا في اللقاءات مع السياسيين والإعلاميين وشيوخ وأعيان العشائر الذين استعادوا أيضا الديوان الملكي الذي ظل حكرا على "أسماء معينة" سياسيا وإعلاميا وعشائريا، ف"خلطة الانفتاح" التي يُشرف عليها رئيس الديوان الملكي وفريقه المخلص بدأت تعطي ثمارها.
معطيات ومؤشرات "بيت الأردنيين" تقول ضمناً إن خطة الانفتاح لن تتوقف، وأنها ستتوسع أكثر في المرحلة المقبلة، وأن قائمة لقاءات الملك ستتوسع إلى أبعد مدى، لأن جلالة الملك يريد الاستماع إلى أكبر قدر من المواطنين كل حسب موقعه وتخصصه، ويريد الملك أن يُصارِح الملك الرأي العام أولاً بأول عبر هذه اللقاءات التي يتردد صداها أكثر من أي وقت مضى.
كثيرون يقولون إن خلطة الإنجاز والنجاح ليست صعبة أو مستحيلة، فكل ما عليك أن تفعله هو أن تعمل من أجل وطن وملك، وليس من أجل أشخاص يأتون ويرحلون سريعاً.. حقا "ديوان الأمس" يحتلف كثيرا عن "ديوان اليوم".. هكذا يقول أردنيون.

