رئيس الاتحاد الأفروأسيوي: مد جسور التواصل بين إفريقيا وآسيا لتحقيق التنمية المستدامة

جفرا نيوز -

رئيس الاتحاد الأفروأسيوي: الشراكة العالمية من أولى اهتماماتنا .. والتنمية على رأس الأولويات
السفير التلي: نعمل على تحسين أحوال الشعوب ومساعدتها على الاندماج مع العالم

كشف السفير زياد بن محمد التلي رئيس الاتحاد الأفروأسيوي للتنمية وإعادة الإعمار، عن وجود مشروع لدى الاتحاد، يهدف إلى مد جسور التواصل واللقاءات بين هيئات تجارية وصناعية واقتصادية في بعض الدول الأسيوية والأفريقية، بهدف خدمة قضايا التنمية، بجميع أشكالها الاجتماعية والاقتصادية والإدارية.
وأوضح السفير التلي، أن هذه اللقاءات التي تتمثل في حلقات عمل واجتماعات ومباحثات بين هيئات متخصصة، تهدف إلى بحث فرص التعاون المشترك وتبادل الخبرات والمعرفة بين الدول المشاركة، بما يصب في مصلحة الشعوب، ولا سيما الاقتصادية، حيث إن التنمية بجميع أشكالها على رأس أولويات الاتحاد.
وعن نشأة الاتحاد، أشار التلي إلى أن التأسيس كان في الخامس من إبريل لعام 2018، بتوجيه من سعادة الدكتور عبدالعزيز عبدالله رئيس منظمة الشعوب والبرلمانات العربية.
وبين أن الاتحاد استند في تأسيسه على ميثاق الأمم المتحدة والمعهد الدولي لحقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 16/12/1966، وعلى الميثاق العربي لحقوق الإنسان الصادر بقرار من رئيس جامعة الدول العربية على مستوى القمة،وبناء على القرار رقم 640 لدورة مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في الرابع من فبراير لعام 2004.
وأكد أن الاتحاد يضع التنمية والتطوير في أولى اهتماماته، حيث العمل قائم  على تدشين المركز الرئيسي في القاهرة - جمهورية مصر العربية وجاري العمل على إنشاء عدة فروع له في أقطار الوطن العربي كافة، واستقطاب المهتمين بالتنمية من أصحاب الخبرات، إضافة إلى العاملين في مجالات التدريب والتطوير والإعمار والبيئة، وتقديم الدعم اللوجستي لهم من قبل الاتحاد، كما وتوطيد العلاقات بين الأتحاد وبين الدول الأسيوية والإفريقية كافة، بما يخدم قضايا التنمية بجميع اشكالها.
وأضاف سعادة السفير زياد، أن الاتحاد يسهم في تقديم الخبرات والدراسات وأهم الممارسات العالمية لتعميق مفهوم التنمية بجميع أشكالها وتعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الشراكة العالمية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في هذه الدول.
ولفت إلى أن الاتحادالأفروأسيوي، سيعمل على زيادة الفعاليات والأنشطة والملتقيات في البلدان ذات الصلة، لتقوم بدورها في زيادة تفاعلها مع الاحتياجات والقضايا التنموية للحد من الفقر والجوع وتوفير التعليم الأساسي، ليتمتع جميع أفراد المجتمع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية، إضافة إلى تعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل للجميع، عن طريق إقامة بنية تحتية قادرة على الصمود، وتشجيع وتحفيز التصنيع والابتكار.
وأضاف أن من أهداف الاتحاد أيضا، استعراض أهم الممارسات والخبرات العالمية والآراء والأفكار، التي يمكن من خلالها إعداد التقارير وتبادل المعلومات في سبيل تحقيق أهداف التنمية.
وأشار إلى المساهمة الفاعلة التي يقوم بها الاتحاد في تقديم الخبرات والتجارب الناجحة للدول المعنية بما يسلح أجيال المستقبل بالأدوات والمهارات والأساليب العلمية الحديثة في التكنولوجيا والتنظيم الإداري ليتمكنوا بدورهم في المساهمة في تحقيق سعادة المجتمع وتوفير جودة حياة عالية لهم، إضافة إلى تعميق وتعزيز مفهوم التنمية المستدامة، التي تلبي احتياجات الجيل الحاضر دون التضحية بالمقدرات والثروات، التي تؤثر على قدرات الأجيال القادمة.
وأكد سعادة السفير زياد بن محمد التلي رئيس الاتحاد الأفروأسيوي، دعم جهود أفراد المجتمع والحكومات والتعاون معها على تحسين الأحوال الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعوب ومساعدتها على الاندماج في حياة الأمم والمساهمة في تقدمها.