النسخة الكاملة

مسرحية سلطة العقبة بدأت من جديد.

الخميس-2011-08-01
جفرا نيوز -

جفرانيوز - خاص

يعيد الزمان نفسه وتبدأ قصة العجوز في العقبة من جديد , القصة التي دارت احداثها قبل ثلاثة اعوام وكان بطلها العجوز المهندس وسكرتيرته المعروفة , قصة عرفها اهل العقبة جميعا ومن قبلهم موظفو سلطة العقبة الخاصة لأنها كانت تحوي فصولاً كثيرة اثرت وغيرت في حياة كل من يعمل في سلطة العقبة الخاصة , فصولا من مسرحية طويلة كان ابطالها يصولون ويجولون بلا حسيب او رقيب وكانت القرارات تأخذ في الفنادق والبيوت ودون الرجوع لنظام او قانون . بدأت بفصل التعيينات العشوائي بكروت غوار ووضع الرجل غير المناسب في المكان المناسب , عقود تنظيمية وعقود ثم مياومة وانتداب حتى وصل عدد الموظفين في السلطة الى 3000 موظف واكثر , الفصل الثاني و بدء عملية التسكين التي اشرف على اخراجها عديموا الثقة بدءا من السكرتيرة المشهورة صاحبة الراتب الاعلى بين سكرتيرات المملكة 1800 دينار بشهادة لثانوية العامة التي تحملها .فصل من المسرحية كان الرئيس العجوز انذاك غائبا عن حبكتها , لينهيها المفوض المالي والاداري ومدير موارده بوضع ارقام فلكية لأقاربهم واصدقائهم ومن قدم العطايا والهدايا لهم . موظفون تجاوزت رواتبهم 2500 دينار وزملاء تعينوا قبلهم وبخبرات اكثر منهم لم تتجاوز رواتبهم 500 دينار . المسرحية اكتملت في فصلها الثالث حينما قرر الرئيس وسكرتيرته اعطاء الموظفين الذين سكنّوا حديثا رواتبهم بأثر رجعي , هنا كانت الضربة القاصمة فالسكرتيرة حصلت على 18000 دينار واصدقائها مع مدير الموارد حصلوا على مبالغ خيالية فاقت ما توقعوه . رجال السكرتيرة والمدير فصلوا نهاية المسرحية حسب رغبتهم ولم تكن مضحكة الاّ لهم لأنها ابكت باقي الموظفين وجعلتهم يلعنون هذه النهاية المحزنه .
القصة اليوم بدأت من جديد بمسرحية جديدة بطلتها السكرتيرة نفسها ولم يتغير الاّ العجوز وعادت فصولها باخراج جديد بانتظار الضحايا الجدد وما ستحصل عليه صاحبة التوجيهي والراتب الاعلى . لننتظر

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير