علاقة " ماسونية " تربط قادة الحركة الاسلامية
الخميس-2011-07-26

جفرا نيوز -
قاد الحركة الاسلامية يطالعون "جفرانيوز "ويتشفون ببعضهم البعض
جفرانيوز – خاص
للحديث عن تلك العلاقة التي تربط قادة الحركة الاسلامية لا بد من الاخذ بالكثير من المراجع والشواهد لفهم تلك العلاقة القائمة على المنفعة الشخصية والمصالح الضيقة، تلك العلاقة تبدو من الوهلة الاولى انها مثالية تمتد عبر سنوات الأعمال السياسية، تبدو كعلاقة متينة،التي لا تتزعزع ولا يهدد استقرارها شيئا،وقد نجحوا في ايصال تلك الفكرة للمواطنين،معتمدين على اخفاء الخلافات،وجعلها سرية ،ولا يتم تداولها الا على مائدة الحوار الخاص بهم.فالوجه الحقيقي للعلاقة بين قادة الحزب شاحب وقاتم ترى فيه الانشاقات والنزاعات والاختلافات ،ترى فيه الكره وحب السيطرة،طريقة عملهم اقرب "للماسونية"نزاعات داخلية واتفاقات باطنية وخلافات مخفية، قادة الحركة الاسلامية حمزة منصور و زكي بني رشيد و رحيل الغرايبة ،وهمام سعيد،جميل ابو بكر ومحمد ابو فارس،وعلى ابو السكر، وغيرهم كثيرين يحاولون اخفاء الخلافات فيما بينهم والتي وصلت مرات كثيرة الى الشتم والذم والقدح وسب الذات الالاهية ،في مقر الاخوان المسملين وفي مقر حزب جبهة العمل الاسلامي،ومن شهد تلك الخلافات والسجالات يرى ان تلك الحركة لا تمتد بصلة للدين الاسلامي ولا ترتبط بتعاليم رسول الله صلى اله عليه وسلم"حسب اقوال اسلامي منشق"، اكد ان قادة الحركة الاسلامية يكرهون بعضهم البعض لدرجة لا يمكن تصورها ،حيث ان هدف الكثير منهم الاطاحة ببعضهم، بأي طريقة ممكنة حتى لو لجأ الى الاعلام،والجدير بالذكر ان بعض قادة الحركة الاسلامية يطالعون موقع "جفرانيوز" يوميا ،ويتشفون ببعضهم البعض حتى ان البعض حاول الاتصال بمندوب " جفرانيوز " وعرض عليه معلومات للاطاحة بسالم الفلاحات ،لاسباب تؤكد نظريتنا حول تلك العلاقة .
سوف نشهد في الايام القليلة القادمة الكثير من الخلافات بين اعضاء التيار الواحد في الحركة ،وهذه المرة يمكن ان تخرج الخلافات خارج الإطار "المسوني" حيث سينفضح امرها وسيكتشف الكثيرين ان قادة الحركة الاسلامية التي تأثروا بها طوال هذه الفترة ليس هم الا قلة تبحث عن المنفعة الشخصية،وعن مناصب سياسية وسيادية .

