الفيفا يدعم اعضاء لجنته التنفيذية بعد تراجع (المسربة) عن اتهاماتها
الخميس-2011-07-13

جفرا نيوز - اكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اصراره على تقديم كل الدعم اللازمة لافراد لجنته التنفيذية المتهمين بالرشوة بعد تراجع المسربة التي اتهمتهم بتقاضي رشاوى لتسهيل فوز قطر بشرف تنظيم كأس العالم ,2022 عن اقوالها.
واكد الاتحاد الدولي حصوله على رسالة الكترونية من فايدرة الماجد تؤكد فيها بانها كذبت عندما قامت باتهامات تتعلق بالرشوة في ما يتعلق بكأس العالم.
وجاء في بيان صادر عن الفيفا عندما تصدر اتهامات من دون براهين, فان الفيفا يقف دائما ويساند اعضاء اللجنة التنفيدية.
وكانت الماجدة اتهمت الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم وعضوي اللجنة التنفيذية في الفيفا النيجيري اموس ادامو والعاجي جاك انوما بان كل واحد منهم تلقى مبلغا مقداره 5ر1 مليون دولار من اجل التصويت لملف قطر.
وطلب الاتحاد الدولي الذي فتح تحقيقا في القضية مثول الماجد امام لجنة التحقيق التابعة له للاستماع الى اقوالها قبل اتخاذ اي اجراءات بهذا الصدد, لكنها لم تمثل.
وكانت فايدرة الماجد التي عملت سابقا في ملف قطر 2022 قبل ان تقال من منصبها, تراجعت عن اعترافتها خطيا بعد اداء القسم وقالت كنت مستاءة جدا من تركي منصبي في لجنة ملف قطر ,2022 وكنت اريد الحاق الاذى بالملف القطري ورد الصاع صاعين. كانت نيتي ان اثير الجدل ولم اكن انتظر ان تؤدي هذه الاكاذيب الى عواقب جسيمة. لقد ذهبت بعيدا كثيرا في اثارة هذه القضية, ولكي اكون صريحة, لم يكن هناك اي فعل خاطىء من قبل دولة قطر.
واضافت لا استطيع ان افصح لكم عن مدى اسفي لما قمت به, لقد لطخت سمعة ثلاثة اعضاء في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي, لقد لطخت سمعة هؤلاء والشيء الاهم بانني الحقت الاذى ايضا بزملائي في ملف قطر.
وكانت قطر حظيت بشرف تنظيم كأس العالم متفوقة على الولايات المتحدة برصيد 13 صوتا مقابل 8 اصوات في 2 كانون الاول الماضي.
الذوادي يؤكد لم نقم باي فعل خاطىء
اكد الامين العام للجنة العليا لمونديال 2022 حسن الذوادي بان قطر لم تقم باي فعل خاطىء للحصول على شرف استضافة كأس العالم واصفا الاتهامات التي وجهت الى بلاده بانها ليست ملموسة وفيها الكثير من التحامل.
وجاء كلام الذوادي في حديث لاذاعة بي بي سي البريطانية وقال لم تقم دولة قطر باي فعل خاطىء على الاطلاق.
ورفض المسؤول القطري الذي شغل منصب المدير التنفيذي لملف قطر الذي تفوق على نظيره الاميركي ب13 صوتا مقابل 8 اصوات في كانون الاول الماضي, بشدة الاتهامات الموجهة الى بلاده ووصفها بانها ليست ملموسة وغير مبنية على اي اساس كما فيها الكثير من التحامل واتخذت ابعادا اكثر من حجمها.
وتساءل الذوادي لماذا هذا التركيز على قطر? اعتقد بان هذا الهجوم يؤكد الاحكام التي يطلقها بعض الاشخاص مسبقا بانه لا يمكن لدولة عربية ان تفوز بسباق شرف احتضان كاس العالم.
ولدى سؤاله عما اذا كانت قطر قامت برشوة بعض اعضاء الاتحاد الدولي للتصويت لمصلحتها كان جوابه جازما بكل صراحة كلا. لم نكسر اي قاعدة.
واعتبر الذوادي بان المطالبة باعادة النظر في منح قطر شرف استضافة مونديال 2022 هو عمل شائن, مؤكدا انه في حال وجود ادلة ملموسة, فليتم التحقيق فيها, اما في حال العكس فان الامور تكون مبنية على شائعات.
واضاف نعم, نريد قول الحقيقة, الميزانية التي وضعناها كانت اعلى من اي ميزانية لدولة اخرى تقدمت لاستضافة كأس العالم, وقد استغلينا خلال العملية الترويجية كل المزايا التي كان من الممكن ان تزيد من مصداقية ملفنا وتعزيز حظوظه في الظفر بسباق استضافة المونديال.
وختم نعم, لا يمكن اخفاء بان النقطة الاقوى لدينا كانت الموارد التي كنا نملكها.
وقطر التي تبلغ مساحتها 11 الفا و400 كيلومتر مربع هي اصغر بلد في العالم ينظم المونديال. وهي تملك احتياطات هائلة من الغاز وتحتل المرتبة الثالثة بين الدول المنتجة له ومن اهم البلدان النفطية.
وقد خصصت مئة مليار دولار لتنمية البنى التحتية على امل فرض نفسها كوجهة سياحية.
وامتلكت قطر خبرة كبيرة في تنظيم الاحداث الرياضية النوعية. فقد نظمت كأس العالم للشباب عام 1995 واحدى أفضل دورات الالعاب الاسيوية في التاريخ عام 2006 والعديد من البطولات العالمية مثل ماسترز السيدات لكرة المضرب, واحدى مراحل بطولة العالم للدراجات النارية, وبطولة العالم لالعاب القوى داخل صالة في اذار الماضي.
واحتضنت قطر ايضا نهائيات كأس اسيا لكرة القدم مطلع العام الحالي وستستضيف دورة الالعاب العربية نهاية هذا العام ايضا.
0

