آن أوان اقصاء قادة الحركة الاسلامية المتشددة
الخميس-2011-07-10

جفرا نيوز -
جفرانيوز – خاص
بعد مناقشات عديدة وبعد اخذ اراء الكثير من السياسيين والمطلعين على الاوضاع الداخلية والدارسين في انماط الحركات الاسلامية الاردنية والاقليمية ،وجدنا ان الحركة الاسلامية بقياداتها الضعيفة التي ليس لها اي كاريزما انحرفت بشكل "لافت للنظر" عن المسار الذي عملت به طوال تلك السنوات،فقد اندفعت بمستجدات ليس لها بالشأن الداخلي بل هي عبارة عن مستحداث على الصعيد الاقليمي،الحركة الاسلامية المتشددة منذ ولادتها في جمهورية مصر كانت متقلبة المواقف ففي بعض الاوقات تحاول ان تكون رأس الحربة وفي اوقات اخرى تجدها فاترة تحاول ان تكون بعيدة كل البعد عن الاحداث،هذه السياسية تغيرت نوعا ما بين ليلة وضحاها على الشارع الاردني فقط اصبحت الحركة الأسلامية المتشددة تحافظ على موقعها المتمثل برأس الحربة حتى اصبحت تتدخل في مواضيع تكاد لا تعنيها بصفتها قوة معارضة اسلامية تحتكم بالشريعة الاسلامية،ففي الوقت الحاضر تحاول الحركة توريط قواعدها ودفعها الى الطريق اللاعودة،لتسير وفق الخطوط التي رسمت منذ زمن قريب،القواعد باجتهاداتها وبجهودها في مسار الحركات التظاهرية والاحتجاجية ستكون كبش فداء لقادة هذه الحركة بنواياها غير الوطنية وبحراكها الذي لا يسعى للاصلاح بل يسعى للتغير،وقد وجدت الحركة المتشددة ايضا ان الحراك الشبابي الفارغ من أي مفاهيم سياسية،الملتسق بالمطالبات الاجتماعية،يعمل وفق الاجندة التي تم وضعها في ايران، كما اضاف المزيد من التنوع على حركة الاحتجاج والتظاهر.ولهذا تم تبني مطالبه والعمل في سبيل ترويج احتياجاته.
الحركة الاسلامية المتشددة الطير الذي طار بعيدة عن موطنه ليحمل في طريقة عودته الفيروسات والبكتيريا التي تسبب الخراب والدمار للتركيبة السياسية والاجتماعية في البلاد ،ولهذا لابد ان تقصقص اجنحته لكي لا يجلب الفيروسات الضارة من بؤر الفساد "ايران"،فعلى كل مواطن غيور على وطنه في هذا البلد الامن أن يعمل في سبيل اقصاء قادة الحركة الاسلامية المتشددة،وعلى قواعد الحركة الاسلامية مشاركة الشعب في هذا،لانهم اقرب الناس الى الافكار المتطرفة والى المبادئ البالية،والى الاهداف والاطماع غير الوطنية بل الاقرب للصهونية،التي تصدر عن قادتهم الاسلاصهونيين،او المتشعيين .

