النسخة الكاملة

حسين باشا "اشتقنا اليك"

الخميس-2011-07-10
جفرا نيوز -
جفرانيوز – خاص  
هكذا الرجال الحق،ابناء الهاشميين وحاملين لوائهم يعملون بجد دون كلل او ملل ،في خدمة الوطن والمواطن بعيدا عن التفاخر،والمغالاة في الحديث عن المهام الجلل التي يقومون بها ليس في الاردن بل في الخارج ايضا، فهذا احدهم يخط انجازاته على اكمل وجه مسؤوليته رقيبه ،وحبه لوطنهم محفزه ،وانتمائه دافعه،فهو مثال يحتذى ونهج يوافق وطريق يُستدل به ،بطبعه متباين وبعلاقاته مختلف، ففي اثناء يكون يد حديدية تضرب لتوجع وكلمة لها مصداقية،ومسؤوليات غير منتهية ،يكون الحارس على الامن واستقرار المناحي الوطنية ،ولا يتهاون مع القلة المتشرذمة،وفي اثناء اخرى يكون الاب الحنون والقائد المكنون بمشاعر الاحترام والسمو والرفعة المصون، في ادارته النجاح وفي تطلعاته الفلاح، تشهد له السنون والايام المحملة بالهموم ،فهذا ابن الابطال الذي ضحوا يوم، كان الكل يبحث به عن المجون،فهو ثمار شجرة شقت جذورها بطن الارض واخترقت صخورها حتى اصبحت رواسي هذا الوطن الحبيب.

الباشا حسين هزاع المجالي منذ زمن لم تطل علينا بهيبتك ،ولم تحدثنا بحكمتك،فقد اشتقنا لك شوق الطيور المهاجرة الى مسقط الراس،شوق الام لطفلها الرضيع،فخرج علينا بهندامك العسكري حتى نرى فيك الطمأنينة.ونستشعر الوطنية في بيت الاردنية، فانتم سيدي حراس الديار وانتم بئر الاسرار،وانتم الشعلة التي تضيء لنا في المشوار وقبس المسار.فخرج سيدي وحدثنا عن الاستقرار .


© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير