غضب كلوب والمعركة البدنية ضمن الأبرز في القمة الإنجليزية
السبت-2018-03-10 05:54 pm

جفرا نيوز -
قطع مانشستر يونايتد خطوة للأمام، نحو التأهل المُريح لدوري أبطال أوروبا، وذلك بعد الفوز على ليفربول على ملعب أولد ترافورد بهدفين لهدف عصر اليوم السبت.
ونجح يونايتد من خلال هذه النتيجة في الابتعاد بوصافة ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق 5 نقاط عن الريدز.
ويستعرض أبرز مشاهد تلك المواجهة الإنجليزية الكبرى:
غضب كلوب
شهدت المباراة العديد من الحالات التحكيمية المثيرة للجدل، وكانت أغلب الاعتراضات على حكم المباراة كريج باوسون من جانب ليفربول ومديره الفني يورجن كلوب.
وحدث الاعتراض الأول، بعد عرضية من روبرتسون اصطدمت بيد أنطونيو فالنسيا داخل منطقة الجزاء، حيث طالب لاعبو الريدز بركلة جزاء، دون استجابة من الحكم.
وجاء الاعتراض الثاني الغاضب من طرف كلوب في الدقيقة 79، حيث اعترض الألماني على قرار الحكم باحتساب خطأ ضد لوفرين، وذهب الحكم باوسون للحديث معه وإنذاره بشكلٍ شفهي.
تشامبرلين غير سعيد
أبدى تشامبرلين لاعب وسط ليفربول عدم رضاه عن تغييره في الدقيقة 62 وإدخال آدم لالانا بدلًا منه، وظهرت علامات التذمر على اللاعب الدولي الذي يريد أن يكون جزءًا من المنتخب الإنجليزي المشارك في كأس العالم.
ولكن في الواقع، كان ليفربول بحاجة لإدخال لالانا لإضافة مزيد من السرعة على عملية تدوير الكرة، ومحاولة مفاجأة دفاع مانشستر يونايتد الذي كان متمركزًا في أغلب فترات المباراة بشكلٍ سليم، ولم يقع إلا في قليل من الأخطاء.
المباراة البدنية
نجح مورينيو في جر المباراة لتكون معركة بدنية، وما ساهم في ذلك هدفيه المبكرين في أول 24 دقيقة للنجم الإنجليزي الشاب ماركوس راشفورد.
وشهدت المباراة الكثير من التوقفات، وسقوط أكثر من لاعب من مانشستر يونايتد على أرضية الميدان، مثل كريس سمولينج وإيريك بايلي ما أثار حفيظة لاعبي الريدز وخصوصًا في آخر المباراة.
الولد الذهبي
صفقت جماهير مانشستر يونايتد كثيرًا لماركوس راشفورد، أثناء خروجه من ملعب المباراة في الدقيقة 70 ودخول مروان فيلايني مكانه، فقد كان ماركوس هو بطل القمة الإنجليزية اليوم.
وعلى الرغم من أن أرقام اللاعب التهديفية هذا الموسم ليست كبيرة للغاية، لكنه يُقدم أداء كبيرا على أرضية الميدان، ولا يكتفي بالتسجيل فقط، فاليوم قدم العون الدفاعي لآشلي يونج وقام بواجباته التي طلبها منه جوزيه مورينيو على أكمل وجه.
تعطل ماكينة ليفربول الهجومية
وجد هجوم ليفربول اليوم صعوبات كبيرة على ملعب أولد ترافورد، وكان أداء فريق كلوب في الشوط الأول بعيدًا تمامًا عن الصورة المعتادة.
وكانت هناك رقابة ممتازة من دفاع مانشستر على محمد صلاح وروبيرتو فرمينو، بينما كان إدخال فيلايني في مكان راشفورد ممتازا من مورينيو، لأنه أغلق العمق الدفاعي أكثر.
وكان اللاعب البلجيكي حاسمًا في المرحلة الأخيرة من المباراة بقوته وتدخلاته الممتازة، وأبرزها كان تدخله مع فيرمينو داخل منطقة الجزاء، والذي منع خلاله النجم السنغالي من التقدم إلى عمق المنطقة وإسقاطه أرضًا دون ارتكاب أي خطأ.

