” الشعب يريد الفياجرا ” شعار رجال مصر بعد الثورة

جفرا نيوز - جفرا نيوز-يبدو أن أحداث الثورة المصرية جاءت بنجاحها للاطاحة بالرئيس المصري محمد حسني مبارك ونظامه وفتحت أبواب الأمل للكثير من المصريين لاستعاده حقوقهم المسلوبة منذ30 عاماً إلا ان أحداث الثورة اثرت على الرجولة والفحولة المصرية بسبب  الانفلات الامني وسوء الاحوال الاقتصادية والاجتماعية مما  أدي إلى حدوث التوتر والقلق في نفوس الرجال من المستقبل ودفعهم لتناول بعض المنشطات الجنسية.
وبحسب الإحصاءات العالمية التي حدثت مؤخراً فإن مصر تعتبر من أكثر الدول استعمالا للمنشطات الجنسية بسبب انخفاض أسعارها وتوافرها في الأسواق.
ويقول د. خالد مختار أستاذ جراحة العقم والضعف الجنسي بجامعة عين شمس بالقاهرة: “إن حالة الانفلات الأمني والتدهور الاقتصادي أديا إلى ظهور حالات من فتور في العلاقات الزوجية ، وخاصة بين المهتمين بالقضايا السياسية والعامة والمفكرين والقلقين على  حال مصر ، لكن بمجرد عودة الحياة للاستقرار من المؤكد أن تعود لطبيعتها.
بينما قال د. خالد الروبي العضو المنتدب لإحدى الشركات الخاصة المنتجة لأحد المنشطات الجنسية: “إن إنتاج الشركات بلغ هذا العام ما يقرب من 21 مليون عبوة من الفياجرا وأريك وبعض الأقراص الأخرى بخلاف الهرمونات وتصل تكلفتها لما يقرب من 350 مليون جنيه.
وأوضح الروبي أن الفياجرا والسياليس وصل عدد مبيعاتها في النصف الأول من العام خلال الأشهر الأخيرة 40 مليون قرص، لافتًا إلى أن اللجوء إلى المنشطات الجنسية يرجع إلى رخص ثمنها بعد زيادة الإنتاج المحلي فيصل سعر القرص إلى 3 جنيهات أو 6 جنيهات دولار أو نصف دولار، لكن الأنواع المرتفعة الأسعار قليلة وتقتصر على الأغنياء التي يصل سعرها إلى 120 جنيهًا