حدادين يدعو الفايز لعرض استقالات النواب على المجلس
الخميس-2011-07-06

جفرا نيوز - جفرا نيوز - دعا النائب بسام حدادين رئيس مجلس النواب فيصل الفايز إلى ادراج استقالات النواب التي لم يتم سحبها من قبل مقدميها على جدول أعمال أول جلسة تعقد من جلسات الدورة الاستثنائية الحالية للبت فيها اذا لم تجد نفعاً محاولات ثنيهم عنها.
وطالب حدادين في رسالة وجهها الى رئيس مجلس النواب صباح الاربعاء ادراج الاستقالات حتى لا تبقى مادة اعلامية.
وقال النائب في رسالته "أمام إصرار عدد من النواب على تقديم استقالاتهم من مجلس النواب، فإنني ادعوكم لتوزيع استقالات الزملاء النواب المستقيلين على أعضاء المجلس ليتمكنوا من معرفة دوافع هذه الاستقالات وموجبات كل منها إن وجدت. وليتسنى لنا محاورتهم وثنيهم عنها".
وتابع حدادين: أما إذا أصرَّ الزملاء أو بعضهم على الاستقالة، فاني اطلب يا دولة الرئيس أن تدرج الاستقالات التي لم يتم سحبها من قبل مقدميها على جدول أعمال أول جلسة نعقدها من جلسات الدورة الاستثنائية الأولى للبت بها (أنا شخصيا مع رفضها لان النائب ليس موظفا ليستقيل وهو مؤتمن على تمثيل الشعب) وحتى لا تظل الاستقالات مادة إعلامية. ولان الدستور في المادة (72) يأمر بإدراجها على أول جلسة يعقدها المجلس "......وعلى الرئيس أن يعرض الاستقالة على المجلس ليقرر قبولها أو رفضها".
واعتبر النائب وجود اعتقاد خاطئ يجري الترويج له وهو أنه يجوز عرض استقالات النواب على جلسات الدورة الاستثنائية لأنها لم ترد ضمن الأمور التي دعت الإرادة الملكية السامية لدراستها في الدورة الاستثنائية، حيث وجد حدادين أن حق النائب في الاستقالة من مجلس النواب حق مطلق لا يقيده الدستور بأي شرط ولان الاستقالة أمر طارئ لا يجوز تقييد حق النائب في الاستقالة بشرط موافقة السلطة التنفيذية على تنسيبها لترد في الإرادة الملكية في الدعوة إلى الدورة الاستثنائية أو استصدار إرادة ملكية لاحقة لتضمينها في جدول أعمال الدورة الاستثنائية الحالي.
واوضح أنه يجد في هذا التفسير الدستوري، ما يجسد روح الدستور ومبتغاه، والذي يؤكد على الفصل بين السلطات وعدم تدخل أي سلطة في شؤون وأعمال سلطة أخرى ، وإن الانحياز إلى روح الدستور وقراءة نصوصه بانفتاح وبرؤى عصرية وديمقراطية، يجعلنا نغادر مفاهيم وقراءات مرحلة الأحكام العرفية وروحها المحافظة المنغلقة - بحسب رسالة حدادين - .
يذكر أن اربعة نواب تقدموا باستقالاتهم من مجلس النواب وهم النواب: خليل عطية ووصفي الرواشدة ومحمد المراعية والشايش الخريشا، وبينما عدل النائب خليل عطية بشكل رسمي عن استقالته تمسك حتى اللحظة الآخرون بها.

