
وقال النائب المراعية ان البخيت نزيه ولكن القانون لا يحمي المغفلين والزمن لا يرحم المتورطين
واصدر النائب محمد المراعية بيانا اوضح فيه اسباب استقالته من مجلس النواب وفيما يلي نص البيان الذي حصلت جفرا نيوز على نسخة عنه
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال تعالى :
(( رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق وأجعل لي من لدنك سلطاناً نصيرا ))
صدق الله العظيم .
أبناء عشيرة المراعية الكرام خاصة ...
أبناء البادية الجنوبية الحبيبة عامة ...
أبناء شعبنا الأردني الوفي المخلص ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انه ومن منطلق إيماني الصادق الحر..... ولإخلاصي وولائي المطلق للعرش
الهاشمي ...وقسمي للإيمان بالله العظيم العزيز علي ....... وللمحافظة على دستورنا
وهويتنا فأنني أرغب أن أوضح ما يلي :
1 -الولاء المطلق وبلا حدود للعرش الهاشمي ولجلالة الملك عبد الله الثاني بن
الحسين حفظة الله ورعاه هو في قمة الالويات التي لا يمكن التهاون فيها أو
التخلي عنها تحت أي ظرف حتى ولو أكل الدهر علينا وشرب .
وللمصداقية الحقيقة وللأمانة والمسؤولية التي حملتها على عاتقي منذ أن كلفني
إياها أبناء عشيرتي ودائرتي الجنوبية الحبيبة فقد نذرت نفسي لهم أن أكون صادقاً
معهم ومخلصاً للعرش وللملك وللوطن فإنني أشعر بخيبة أمل اتجاه هذه الحكومة هذا
مع العلم بأنني كنت وما زلت مدافعاً عن الحق أينما كان وعن حقوقكم التي ذهبت
أدراج الرياح فلو أنصعت وراء المصالح الشخصية كما فعل غيري في قافلة التأييد
لهذه الحكومة لكان لي موقف آخر غير ذلك
2 – عدم قدرة هذه الحكومة على النهج بمسيرة الإصلاح التي يدعو إليها جلالة
الملك حفظه الله ورعاه والدليل واضح وضوح الشمس من خلال استقالات
الوزراء ورفضهم القاطع الانصياع والانضمام في مركب الفساد ، هذا ناهيك
عن القضية التي أخذت منا الوقت الكثير وهي قضية الكازينو ودولة الرئيس
هو المسؤول المباشر فيها كيف لا ودولته صاحب القرار والأمر بذلك .
نعم صحيح أن الجميع يشهد لدولة الرئيس بنزاهة الجيب والخلق الرفيع
ولكن القانون لا يحمي المغفلين والزمن لا يرحم المتورطين ، هذه القضية
التي إن لم يكن فيها فساد مالي فهي فساد ديني بحت وأخلاقي مدمر لمستقبل
أجيالنا ويتبعه فساد مالي مستقبلاً ومع ذلك فقد استطاع دولة الرئيس أن يخترق
الجدار ويكسر حاجز المجلس ليجعل منه لوبي حارق لينقذ نفسه من هذه القضية
ولو على حساب غيره ليكون غيره كبش الفداء والضحية .....
فكيف لدولة الرئيس أن يقود مسيرة الإصلاح في هذه الظروف الحانكة والصعبة وقد
ارتكب من الأخطاء فيها ما قد سلف . فحب الوطن والدفاع عن مقدراته ومكتسباته
هي غايتنا وليس غير ذلك .
3 – عدم انصياع الحكومة لتنفيذ وتلبية شعبنا الوفي المخلص وخصوصاً أبناء
البادية الجنوبية فهي حكومة أقوال لا أفعال لا بل أجد التغول بعينه على حقوقهم .
أبناء البادية الجنوبية الأحرار ...
أبناء الشعب الأردني الوفي ...
ومن هذا المنطلق ولخوفي على مصالحكم ومستقبل أبنائكم ومن أجل تحقيق
العدالة والمساواة بين الجميع وحتى لا أكون في الشد العكسي ضد بناء وتطور
هذا البلد الغالي الذي ضحى من أجلة الآباء والأجداد ونتابع من خلفهم التطور
والنماء فأنني أجد ولزاماً علي تقديم استقالتي من عضوية مجلس النواب السادس
عشر ليس ضعفاً مني ولكن حتى لا أكون في أجندة المفسدين الذين لن ولن
يرحمهم التاريخ يوماً ، والله العظيم من وراء القصد ،،،،،،،،،،،،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم النائب
محمد قاسم المراعية