بسبب رئيس" الاردنية " .. من كلية الطب الى عامل في محطة محروقات !!
الأربعاء-2017-10-31 07:04 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص
اشتكى طالب طب سابق في الجامعة الاردنية مما اسماه الاستهزاء والاستخفاف الدائم من قبل رئيس الجامعة عزمي محافظة ، مما اثّر على نفسية الطالب و اصابه بالاحباط الشديد وبالتالي الرسوب وتركه للجامعة.
و بالتفاصيل التي حصلت عليها جفرا نيوز فان الطالب " أ.ص" كان طالبا سابقا بكلية الطب في الجامعة الأردنيةبعد حصوله على معدل 95% بامتحان الثانوية العامة ، الا ان ظروفا اسرية قاهرةلم تمكنّه من اتمام دراسته وكان وقتها في السنة الثانية ولم يتمكن من اتمام متطلبات النجاح.
و بعد زوال تلك الظروف ، عاد الطالب لسنته الدراسية الا انه تفاجىء بالاستهزاء و الاستسخاف بشخصه من قبل د .عزمي محافظة ؛رئيس الجامعة بأقوال معناها " انت لساتك بترسب ، ولا عمرك بتصير دكتور ، أنت ليش ما حولت و ريحت حالك " حسبما افاد الطالب الذي عانى من وضع نفسي سيء و اصيب بالاحباط الشديد ادى لعدم تركيزه بالدراسة من شدة الشعور بالظلم و القهر جرّاء كلمات الرئيس المتتالية له دوما .
دخل الطالب امتحاناته التكميلية و وجد ما تقشعر له الابدان من غش و " تنقيل " بين الطلبة خلال الامتحان؛ وعندما صدرت العلامات جاء خبر فصله من كلية الطب!
بعد ذلك قامت الكلية بادخال قبول عدد من الطلبة بمعدلات " بالتوجيهي " تتراوح بين ٨٥-٩٠ % ؛ وليس هذا فحسب بل عادلت لهم جميع المواد التي كانوا قد درسوها في مصر و ليبيا ، و صنفوهم بالسنة الرابعة في المستشفى مباشرة دون اعادة اي من مواد الخطة الدراسية او المواد للمرحلة الاساسية.
الطالب " أ.ص " الآن مفصول من كلية الطب ، بقرار لا يعلمه ، وبذريعة عدم تجاوزه الامتحانات التكميلية ، ولا يملك اي شهادة جامعية يعمل بها ، حيث غادر الى الولايات المتحدة ويعمل الان في محطة محروقات هناك.
يقول الطالب : " نعم .. محطة محروقات فقط من اجل لقمة العيش، أعيش بشعور الظلم العظيم من جامعتي و تتملكني كل مشاعر الالم ،حيث باتت الدنيا سوداء في عيني ؛ مستقبلي ضاع لا بل فضلوا علينا الطلبة القادمين من مصر و ليبيا و بمعدلات منخفضة.
و السؤال الذي نطرح : من اضاع مستقبل هذا الطلب ، وبرقبة من ذنبه يا معالي وزير التعليم العالي ، و لماذ يتعامل رؤساء جامعاتنا بهذا المستوى من اذلال واهانة الطلبة ، بدلا من استيعابهم و التخفيف عنهم ، والشد على ايديهم ؟
كل طالب او انسان معرض لان يمر باسوء من هكذا ظروف ، ودور رؤساء الجامعات اهم بكثير من دور الاباء بهذه المرحلة التي تعد مفترق طرق للشباب و تحديد لمصيرهم ، فليتقّ الله كل مسؤول وليحسب حسابا لدعوة المظلوم.

