النسخة الكاملة

الزميل الصحفي القرعان يطالب الحكومة بمقاضاة الوكالة

الخميس-2011-06-19
جفرا نيوز -


جفرا نيوز- اصدر الزميل الصحفي ماجد القرعان بيانا طالب فيه الحكومة باتخاذ الاجراءات القانونية بحق وكالة الانباء الفرنسية ومديرة مكتبها في عمان على خلفية الخبر الذي بثته الوكالة يوم زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني الى محافظة الطفيلة وادعت فيه ان موكب جلالته تعرض للرشق بالحجارة والضغط لجهة الافصاح عن المصدر الأمني الذي ادعت كاتبة الخبر بانه زودها بالمعلومات المظللة الى جانب ان تتوسع الاجهزة الامنية في كشف ملابسات حادثة الاعتداء على مكتب الوكالة الذي قال بانه اعتداء مزعوم .


وسجل الزميل القرعان في بيانه عتبا على الاعلاميين الذين سارعوا الى تنفيذ اعتصام أمام مكتب الوكالة على خلفية الاعتداء وكتابة المقالات التي تتعاطف مع الوكالة ومندوبتها في الوقت الذي لم يتعاطفوا مع اهالي محافظة الطفيلة ولم يكلفوا انفسهم باستنكار خبر ادعاء الوكالة برشق المواطنين الحجارة على موكب جلالة الملك .


وتاليا نص البيان

بداية أوجه شكرا خاصا لجميع ادارات وكالة الانباء الاردنية والصحف اليومية والمواقع الألكترونية على وقفتهم المشرفة مع أهالي الطفيلة على اثر الخبر الكاذب الذي بثته وكالة الانباء الفرنسية يوم الزيارة الكريمة التي قام بها قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه الى المحافظة الهاشمية والذي ادعت فيه ان موكب جلالة الملك تعرض للرشق بالحجارة من قبل المواطنين حيث بادرت الصحف اليومية والمواقع الألكترونية ومجموعة من الكتاب بالتعبير اما بنشر تكذيب للخبر أو بكتابة المقالات التي تدحض ادعاء الوكالة ما خفف من الصدمة التي هزت مشاعر أهالي محافظة الطفيلة الهاشمية احفاد شهداء الثورة العربية الكبرى الذين ما كانوا في يوم من الايام الا الى جانب الدفاع عن تراب الوطن المقدس ولحمة شعبه الواحد ونظامه الهاشمي مفخرة جميع ابناء الاسرة الاردنية الواحدة .

وابناء الطفيلة شأنهم شأن جميع ابناء الاسرة الاردنية يحفظون الجميل ويقدرون الشجاعة الأدبية وينبذون العنف ويرفضون الخنوع لا يخشون في قول كلمة الحق لومة لائم مهما كلفهم ذلك من ثمن .... ولو سادت الحكمة في تعامل الوكالة الفرنسية مع الخبر الكاذب بالاعتذار الفوري لانتهت القصة التي اشعلت نارا في قلوب الاردنيين ، لكن تجاهل الوكالة بداية وكاتبة الخبر بوجه خاص لمشاعر المواطنين دفعهم الى تنفيذ اعتصام امام مقرها شارك فيه اكثر من الفي مواطن للتعبير عن مشاعر الغضب الذي انتابهم جراء نشر خبر عار عن الصحة ، وكان اعتصاما حضاريا شهدت عليها جميع وسائل الاعلام التي قامت بتغطيته وكان المجال متاحا لتدمير المقر كاملا وليس تكسير طاولة أو باب كما ادعت الوكالة في اليوم التالي .

في خبر ادعاء الوكالة الفرنسية بتعرض مكتبها للاعتداء والذي تناقلته المواقع الألكترونية وقعت الوكالة في خطأ فاضح اذ لم يشير الخبر الى قيام الوكالة بابلاغ الجهات الامنية بالاعتداء ولم يفصح موظفها المناوب عن عدد المهاجمين أو أوصاف أي واحد منهم فيما اشار الى دخول المهاجمين من الباب الخلفي الذي هرب منه دون ان يتم الاعتداء عليه .

ما ذكره الموظف المناوب في الخبر يؤكد ان خبر مفبرك كما كان خبر رشق موكب جلالة الملك والهدف في هذه الحالة لا يتعدى محاولة كسب التعاطف الشعبي والرسمي الى جانب الوكالة ومديرة مكتبها .

المؤسف له ان بعض الاعلاميين لم يدققوا في الخبر فجاء تعاطفهم سريعا كما خطط كاتب الخبر ولو تمعنوا فيه لاكتشفوا زيف ادعائهم حيث سارع عدد منهم الى تنفيذ اعتصام لاستنكار الاعتداء المزعوم وآخرون سارعوا الى كتابة المقالات التي تشجب الاعتداء وتستنكر العنف والبلطجة ( المرفوض أصلا من قبل المجتمع الاردني بجميع اطيافه ) لكن المؤسف أكثر اننا لم نرى منهم من يعتصم استنكارا للخبر الكاذب الذي مس كرامة اهل الطفيلة ولم نقرأ لهم كلمة واحدة تستنكر تطاول مديرة الوكالة الفرنسية عليهم .

أهل الطفيلة لم يستجدوا اعتذارا من الوكالة الفرنسية ولن يستجدوه لكن من حقهم على الحكومة صاحب الولاية بكونهم تأذوا من الخبر الذي فبركته مدير مكتب الوكالة على لسان مصدر أمني لم تشير الى اسمه من حقهم على الحكومة ان تتخذ الاجراءات القانونية بحق الوكالة ومديرتها والضغط لجهة الافصاح عن المصدر الامني الذي زودها بالمعلومات الكاذبة ( ان كانت صادقة ) الى جانب ان تتوسع الاجهزة الأمنية في التحقيق في حادثة الاعتداء المزعوم على مكاتبها.... والله من وراء القصد .

الصحفي ماجد القرعان

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير