
جفرا نيوز - اكد رئيس الوزراء معروف البخيت ان العفو الخاص لن يشمل السلفيين رغم إعلانه سابقاً وخلال مؤتمر صحفي أن المعتقلين من السلفيين على خلفية أحداث الزرقاء سيشملهم العفو.
ولليوم السابع على التوالي تعتصم أمهات وزوجات السلفيين الجهاديين المعتقلين على خلفية أحداث الزرقاء على الدوار الرابع أمام رئاسة الوزراء للمطالبة بشمولهم بالعفو.
وعلت حناجر المعتصمين بهتافات : "يا سلام ياسلام العفو طلع كلام" .. "الشعب يريد الافراج عن المساجين" .."يا بخيت يا بخيت انت سبب خراب البيت".
وخلال الاعتصام الذي بدأ صباح السبت قبيل المؤتمر الصحفي الذي عقده البخيت في دار الرئاسة حصلت محاولات تضييق من رجال الأمن بهدف فض الاعتصام حسب ما افادت به "ام مجاهد" زوجة المعتقل عبدالله التميمي
واضافت ام مجاهد أن رجال الأمن في اليوم الأول للاعتصام قاموا بخلق جو من التوتر إذ احجموا عن تسيير حركة السير خلال الاعتصام في محاولة منهم لتوجيه التهمة للمعتصمين بانهم يعرقلونه - حسب قولها - الا ان المعتصمين التزموا الدوار ولم يقتربوا من الشارع كون اعتصامهم سلمي ولا يهدف الا لايصال رسالة واضحة لأصحاب القرار.
وتابعت " ان عددا من رجال الأمن العام يرتدون الزي المدني قاموا مساء الخميس باقتحام منزل شاب يعمل على خدمة النساء والأطفال في الاعتصام من خلال جلب المياه والعصائر وتوفير بعض الحاجات لهم".
واشارت إلى ان تلك المجموعة قامت بتحطيم اثاث منزله مضيفة أن الشاب اختفى ولم يُعرف إن كان تم اعتقاله أم قام بالاختباء.
ومن المضايقات التي تعرض لها المعتصمون – حسب أم مجاهد – قيام عدد من أفراد الأمن العام بعدم السماح لشاب يصطحب شقيقاته من المشاركة بالاعتصام إذ كان في سيارته الخاصة ويعتزم النزول منها مع شقيقاته الا أنه جوبه برجال الأمن الذين أجبروه على متابعة سيره وقامت سيارة مدنية باللحاق به لحين وصوله منزله – حسب ما شهادة إحدى الشقيقات-.
كما أشارت أم مجاهد إلى أنه ومنذ اليوم الأول للاعتصام لم تتواجد شرطة نسائية سوى اليوم حيث كانت هنالك قوة نسائية تتواجد بكثافة بهدف دب الرعب في قلوب النساء والأطفال.
وبينت إحدى أمهات المعتقلين أن عددا من المعتقلين الذين علقوا إضرابهم عن الطعام أصيبوا بوعكة صحية شديدة ولم يتم علاجهم.
وشارك في الاعتصام أسرة الصيدلاني إياد القنيبي المعتقل منذ 9 شهور على خلفية تهمة تمويل تنظيم إرهابي- ورفعوا صوره ولافتات تطالب بالافراج عنه.