سد الوحدة قصة فشل اخرى وعلامات تسائل كثيرة

جفرا نيوز - خاص

سمعنا الكثير عن سد الكرامة وعن المأخذ الكثير على هذا السد منذ بداية تأسيسه الى يومنا هذا حيث اصبحت مياهه عادمة لا تصلح للاستخدام البشري ،الى جانب نسبة الكيماويات والسموم التي وجدوها فيه، وقد تكلم الكثيرين بخصوصه وعلقوا على طريقة عمله وعلى المؤسسة التي تبنت فكرته  وهي جامعة البلقاء  التطبيقية حتى تم تشكيل لجنة تحقيق نيابية بهذا الشأن انذاك. ونحن لا نتوقف عند هذا الحد بل نستمر في البحث عن الكوارث التي تبتدعها ايدي غير ماهرة تبدأ العمل دون دراسة دقيقة،فسد الوحدة ايضا يعتبر استمرارية واقعية لكارثة السدود في البلاد ،فهذا السد القابع اقصى شمال الممكلة كانت كلفته قبل عدة سنوات حوالي 90 مليون قامت بتنفيذه شركة تركية حاولت الوصول الى تلك المنطقة بكل ما أُتيت من قوى لاسباب حسب قول اهالي المنطقة تاريخية.
ذهب ضحية هذا السد الكثير من الاراضي الزراعية والعائلات التي اقتاتت على تلك الاراضي ولليوم وللاغد لم يتقاضوا تعويضاتهم قرشا واحدا من وزارة الزراعة بعد ضياع الملف "حسب قول موظفين في وزارة الزراعة،ومن رفض الخروج انذاك وترك ارضه تعرض لمخطط غير الاخلاقي حيث تم اغراق المحاصيل بالمياه،واعلن ان مياه الامطار انذاك هي من اغرقت المحاصيل على الرغم ان ان الموسم كان وقتها موسم صيفي لا يهطل فيه الامطار.
 
 عمل على تصميم السد مكتب هندسي تعود ملكيته لقريب وزير المالية انذاك وتقاضى على التصميم مبلغا كبيرا جدا مقارب بعض الشيء للمبلغ الذي تقاضته الشركة التركية على التنفيذ وهو 20 مليون دينار،قصة سد الوحدة بما فيها من مضامين غير مفهومة،كاستملاك الاراضي ،واغراق المحاصيل ،وتكلفة انشاء السد وتكلفة تصميمه ،وملف التعويضات الضائع وباقي الـ"90" مليون تكلفته المعلنة ، لابد ان يقوم احد بالوقوف عليها خاصة ان السد اصبح في الوقت الحاضر مستنقع يسبب الامراض والمكاره الصحية الكثير لابناء الوطن.