النسخة الكاملة

سحاب تستغيث ..

الأربعاء-2017-08-02
جفرا نيوز - جفرا نيوز -حسن ابو زيد
في سحاب يوجد مواطنين اردنيين عانوا ،وما زالوا يعانون من امر خطير وخطير جدا"يتعلق بارواحهم بسبب وجود واحدة من بؤر التلوث القاتله التي تفتك بأرواح المواطنيين بؤرة خصبة وخصبة جدا"وعلى مرأى من الحكومة ودون ادنى اهتمام بكتب كتبت وتكررت منذ ثلاثة اعوام
ومنذ ان اعلن وزير البيئة الاسبق ان سحاب (منطقه منكوبة بيئيا") كنا نعتقد ان الحكومة في ذلك الوقت ستعقد جلسه طارئة لانقاذ المواطن في هذه المدينة لكن للاسف تبين ان المواطن هنا ليس من الدرجه الأؤلى؟! وان للبيئة هنا مقاييس مختلفة يسمح فيها بضرر الانسان على حساب الحيوان وللاسف الشديد...
سوق الحلال في سحاب قصدي سوق الدمار....البؤرة الاصعب كمصدر تلوث رئيسي تعود عليه الناس في منطقة شرق سحاب.... رائحه كريهه ....تصل لغاية 2ك من المستنقع حتى تصل للاحياء المجاورة ..
تصريح الحكومة.... بمنكوبية سحاب بيئيا" يا دوب نتج عنه عدد من الكتب من البيئة للداخلية وللامانة عمان بعد كتب التقارير المدعمة بالوثائق والتقارير الطبية التي تبين اصابة عدد لابأس به من المواطنين والحبل على الجرار طبعا بآمراض الربو واالتنفس...والتحسس والسرطانات بمختلف انواعها ..ولاحياة لمن تنادي ؟؟
هذه الكتب لم تأتي بثمن الحبر الذي كتبت به حيث تبين ان من يقوم بنشر هذه الآوبئة والسموم اقوى من هذه الكتب ومن يرسلها..
علما ان الحكومة تحملت انشاء سوق كلفها استملاك اراضي واقامة مباني بمنطقة الماضونة كسوق بديل للحلال...لكن لم يقبل هؤلاء المستنفعين الرحيل وعلى مرأى من الحكومة ضاربين بعرض الحائط كتابي الداخلية والبيئة ...وياليته بقي سوقا للحلال للبيع والشراء بل اصبح مكانا للذبح والسلخ وبطرق ابعد ما يكون عن ادنى عناية اورعاية صحية في اماكن لم تعد مؤهله لهكذا امور حشرات ذباب اتربه خلط بين اللحوم وبين الكوارع والاطراف..
مع خليط لتواجد الطيور والحبش والبط مع العجول....دون وجود اجهزة تبريد او حفظ بطريقة قذرة ثم تسوق للمواطنين دونما معرفتهم بالطرق التي تمت بها حتى وصلتهم هذه السموم قصدي هذه اللحوم والصور المرفقة تتحدث عن الوضع بالتفاصيل... ناهيك عن ان السوق اصبح مكبا"للنفايات وملاذا"لاصحاب السوابق ومرتكبي الجرائم...وقد يكون مكان لتجمع بعض المجموعات المتطرفة من يدري؟؟
لذلك اطلقها صرخة للمرة العشرين مني ومن غيري قبل فوات الاوان.... لانقاذ ما يمكن انقاذ بس تنفيذ ما جاء بهذه الكتب على ارض الواقع قبل فوات الاوان..
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير