النسخة الكاملة

الى مدالله الجعافرة رئيسا لبلدية الكرك

الخميس-2017-07-06 07:41 pm
جفرا نيوز - جفرا نيوز- كتب: فارس الجباشنة الى مدالله الجعافرة رئيسا لبلدية الكرك ، أنا شخصيا وكما كثيرون ، فان ترشح مدالله الجعافرة للانتخابات اعتبره خطوة في طريق نصر وطني و خطوة في طريق انقاذ مدينة الكرك و خطوة في طريق إصلاحها و الإرتقاء في الخدمات البلدية .
ولأن بلدية الكرك ترقص على بركان ازمات لا متناهية وتفيض في الغرق في وحل الازمات ، وجب طرح مجموعة من الملاحظات .. ومن اولها : وجوب التغيير - والامور لا تستوي الا بالبحث عن شخصية كركية جامعة وموحدة ، وغير مصابة بامراض الفرقة و التمييز على أساس عشائري و مناطقي .
فدعونا ايها الاخوة و الاصدقاء والرفاق أن نبتعد قليلا عن فوائض تحالفات انتخابية لم تنتج غير المشوهة والعاجز و المتسلق و اصحاب الاجندات الخاصة "المكشوفة " . وكما مررت بالتوصيف بان ترشيح مدالله الجعافرة بحد ذاته انجاز ، بل أنه فائض بالانجاز حيث في الاصلاح و التغيير والغيورين على خدمة ومصلحة المدينة بان يلتفوا حول مرشح الكرك "مدالله الجعافرة " .
الامر ، و لاأريد هنا ان اتوسع كثيرا يحتاج الى مقاربة واقعية دقيقة حتى ندرك حجم الالحاح للحظة المفصلية التي تمر بها مدينة الكرك واهلها ، خصوصا أن الاندفاع للتغيير و الاصلاح لم يأتي من فراغ أنما من صلب انشغال الكركية اليومي ، واتساع الحديث العام نحو فتح ابواب تغيير واسع .
اعرف بحكم تجربتي و سعة اطلاعي المتواضع ، فأن مدالله الجعافرة ليس مرشحا للغرف المغلقة ، و لا مرشحا لطبقة" البزنس " المستبدة و المحكمة على خيارات الكركية في الانتخابات النيابية و البلدية ، و صارت تتدخل في كل مستويات الانتخابات ، فحتى انتخابات الاندية والجمعيات باتت تعاني الامرين من تدخلهم السافر و رغبتهم الشهوانية المريضة بالتدخل في كل " واردة وشاردة" .
فتلك الطبقة و حلفائها و اذيالها يبدون أكثر تشددا بالتماسك و التعبير عن القوة في كل جولة انتخابية سواء بلدية او نيابية . ولذا فان الاختبار يكبر و يستع امام الكركية الاحرار في التعبير علنا عن رغبتهم في كسر شوكة هذا التحالف المرير و المقيت الذي دفع الكركية ثمنه على مدار عقود طويلة .
وهذا مايدفعنا ، و باستنتاج بسيط و سريع الى تبني خيار المواجهة بترشيح مدالله الجعافرة ، ولنركز على أن الانتخابات البلدية القادمة ليست عادية ، أنما معركة يجب أن تتوحد كل ارادات الاحرار من حولها لتكون عنوانا عريضا لمعركة التغيير .
فلا معنى لانتخابات أن لم تكون معركة ضد مصالح المتربصين و المتنفعين و اعداء ارادة الشعب الحرة ، و ضد ناشري الفساد طولا وعرضا و مروجي ثقافته . المواجهة ضرورية بل ملحة و الزامية ، وعندها يجب أن نكون أكثر وضوحا في التفكير بالمستقبل و حماية المدينة من العابثين . وهذا هو منطق القول عندما تنبش اوراق الانتخابات في الكرك ، قديمها وجديدها .
ليس بين يدي الكركية اليوم الا السير نحو طريق الاصلاح و التغيير و انقاذ المدينة . وبالتأكيد أن المعركة لن تكون سهلة ويسيرة . و أن ثمة قلق عميق يغلف بالعادة معارك الطموحين المخلصين باحداث التغيير و الاصلاح ومحاربة الفساد .
مدالله الجعافرة ... نثق بكم !
فارس الحباشنة
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير