الى مسؤولي اعلام الدولة من الديوان الى كل مكان
الأحد-2017-07-02 10:05 pm

جفرا نيوز - جفرا نيوز- كتب: الدكتور مروان الشمري
لا ادري ان كُنتُم حقا تدركون حجم العمل الذي يقوم به قائدنا المفدى في كل يوم واظن بأنكم الأكثر اطلاعا على تفاصيل المجهود الذي يبذله القائد يوميا لخدمة الأردن وشعبه بكل الطرق وشتى الوسائل. هل كُنتُم معه حينما هب الى حريق الكمالية مثلا فراح يشارك رفاقه النشامى في اطفائها، ام تراكم لم تشاهدوا وقوفه وتحركاته التي لم تتوقف اثناء قمة عمان، ام إنكم لم تشاهدوا زياراته الخارجية في فرنسا وبريطانيا وأمريكا وغيرها وهو لم يترك شاردة ولا واردة تخص الشأن الإقليمي والمحلي وما تشارك بينهما وما تداخل وهو الذي ثبت للعالم اجمع رجاحة موقفه وصحة نبوءاته منذ تولى السلطة، ام تراكم لم تروا شيباته العزيزات وهو الذي لا ينام الا قليلا وانا اعلم ذلك، يمضي الساعات الطوال ما بين قراءة وكتابة واتصالات خارجية وداخلية وزيارات ميدانية لكل الأماكن الاردنية التي تعنينا وتعنيه ليراقب ويتابع في ميادين الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية، ام تراكم لم تسمعوا وتشاهدوا وجوده على راس الطوابير الصباحية او المسائية لأسودنا في الجيش والتشكيلات الأمنية فهنا عملية إنزال مظلي وهناك تدريب بالذخيرة الحية وما بينهما عمل أمني من طراز عالي يختص بأمننا الوطني وتفاصيله على ارفع مستوى يتابعه شخصيا حفظه الله ويوجه لحظة بلحظة ويراقب حتى يضمن بان شعبنا يحظى بأعلى درجات الأمن والطمأنينة تنفيذا لعهده مع شعبه وهو وافي العهود عميد الجنود وحبيب شعبه ومصدر ثقته بعد الله.
لا تحتاجون بكل تاكيد ان اذكركم بكل ذلك بل ان هذا ما هو الا القليل القليل مقارنة بما يقوم به القائد المفدى من جهود أسطورية رغم صعوبة الظرف الاقتصادي نتيجة ظروف المنطقة والإقليم ورغم تعقيد الموقف الإقليمي وتدهور أمن المنطقة وتردي الحالة العربية، لن اذكركم مرة اخرى بأعمال القائد وجهوده وما يقدمه لكم ولي والمواطنين، نحن نعلم ذلك وندعو له بان يحفظه الله وان يوفقه وان يرعاه في حله وترحاله فوق كل ارض وتحت كل سماء.
ما أودّ تذكيركم به هو ان سيدي عندما يغادر في زيارة خارجية فانه من الاحرى والأنسب والاعدل برأيي هو ان لا تسمونها بزيارة خاصة، انها زيارة خارجية وانتم تعلمون واذكركم ان كُنتُم لا تعلمون بانه وخلال كل تلك الزيارات التي سميتموها خاصة قام القائد حفظه الله بأعمال خدمت هذا الوطن وهذا الشعب مئات الأضعاف مما قدمته وتقدمه حكومات الجباية الفاشلة التي بات سيد البلاد يضطر لمتابعة الملفات الحيوية شخصيا بعد عجزها وتقصيرها المستمر.
اذا دعونا نسميها كما هي بزيارات خارجية وليست خاصة، فالذي يخرج اثناء برهة راحته ويركض دون واقٍ او درع او ساتر حماية ليساعد رجاله في إطفاء حريق لا اظنه يقوم بزيارات خاصة بل اجزم بذلك.
ادعو الله ان يحفظ حبيبنا وقائدنا المفدى أينما خطت قدماه، ففيه يستبشر هذا الشعب وعليه يعقد الأمل بعد الله.

