حفلات ياني في زمن هاني

جفرا نيوز - جفرا نيوز -خاص لا أحد يعلم كيف يستطيع رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي التعايش مع نفسه في ظل البون الشاسع و التناقض الكبير بين ما يقوله وما يجري على أرض الواقع. هاني الذي أصبح يوصف بعدو الفقراء بدلا من أن يكون عدو الفقر يعاني من انفلات الأمور من تحت يديه وفوقها مظهرا قدرا كبيرا من التشتت وغياب السيطرة وعدم القدرة على ضبط الأمور. بعد تعيين حسين الدباس مديرا عاما للملكية وهو الشخصية المجربة التي عاشت الملكية أسوأ سنواتها في عهده السابق يأتي حفل (ياني) الذي تموله خزينة الدولة بمائة ألف عدا و نقدا. مائة ألف تقول بعض الروايات أنها في الحقيقة دعما لشركة غير ربحية تنظم الحفل وهي ذات الشركة التي حاول البعض فرض حضورها سابقا لإقامة مهرجان الاردن بديلا لمهرجان جرش العريق. مائة ألف تخصص لحفل موسيقى فيما الرئيس يمد يده في صحون الفقراء ليقلص حجم لقيمات اطفالهم. دولة الرئيس نحن لا نناقش قرارات حكومتك هنا و لا نتحدث عن البذخ الذي تبديه المستويات الرسمية لكننا فقط ندعوك لاحترام ذكاء الناس بالكف عن قول ما لا تفعلون.