رامي الشواورة الامين الذي حفظ العهد والوعد

جفرا نيوز - جفرا نيوز : نضال العضايله

كان بإمكان احدهم توسيع صفوف المقتنعين المحتملين بالوقوف خلفه في طريقه نحو البناء النقابي ونحو السير في اتجاه العمل العام لكان هو المحامي رامي الشواورة الذي انطلق يحقق نظرية القاعدة تريد الهرم وليس الهرم هم من يبحث عن القاعدة.
رجل بحجم الشواورة من المؤكد أن رؤيته الخلاقه لما يحدث في الداخل والخارج تشير إلى منسوب الثقة المغرية التي أتبعها بترشيح نفسه لرئاسة أهم نقابة في الداخل الأردني، وبمستوى من الإنجاز دون الحد الأدنى من انتظار الساحة، وأملها المرجو، وهو ما عرض لا محالة وعود خطابه الذي ألقاه في حفل الإعلان عن ترشيحه لمنصب نقيب المحامين الأردنيين.
لم تكن كلمات الشواوره شبيهة بما يقدم عندنا في فترة الحملات الانتخابية من أوهام وتعهدات يطويها النسيان مع طي آخر دقائق العملية الانتخابية، وتتلاشى حتى من أذهان محرريها الذين كانت حدود كفاءاتهم و المعيار الأوحد المتحكم في صياغة ما سيكتبون هو ما سيثيره من حماس وتصفيق في المهرجانات.
الشهر الماضي اعلنت فعاليات قومية ومستقلة في نقابة المحامين ترشيحها لنائب نقيب المحامين الحالي رامي الشواورة للمنافسة على مركز نقيب المحامين في انتخابات النقابة التي ستجري في 19 ايار المقبل.
وجاء اعلان ترشيح الشواورة خلال مهرجان انتخابي حاشد للتجمع القومي النقابي للمحامين تحدث خلاله نقيب المحامين سمير خرفان وعدد من المحامين والمحاميات من مختلف محافظات المملكة.
والملفت للنظر أن من ابرز ما يؤمن به الشواوره هو ان حصانة المحامي خط احمر، متعهدا بالحفاظ على مهنة المحاماة وحمايتها وعدم السماح لاي كان بالتعدي على المحامين، وكذلك إيمانه بانه لن يسمح للتمويل الأجنبي باختراق النقابة، متعهدا بمحاربة كافة أشكاله، ومنع أي جهة كانت من تقديم المعونة القضائية، وحصرها بالنقابة.
وللشواوره طموحات كبيره في دعم نقابته ومنها إرساء أسس معهد تدريب المحامين وإخراجه إلى حيز النور، باعتباره الوسيلة الوحيدة لخلاص المهنة وتنظيمها والحفاظ عليها من الضياع، وان نظام المعهد سيرى النور قريبا، وهو يأمل ان يتم تخريج أول دفعة من خريجيه العام المقبل.والعمل على رفع التقاعد إلى الحد الأقصى المنصوص عليه في القانون والبالغ 30 دينارا لكل سنة مزاولة إلى 50 دينارا من خلال تعديل نظام التقاعد، بحيث يصبح تقاعد المحامي موازي لتقاعد القاضي.
وبعيدا عن انتخابات نقابة المحامين فان نائب النقيب وأمين عام مجلس النقباء يزخر بسيرة إنسانية عطره فها هو رئيس الجالية الأردنية في أوكرانيا راقي الرواشده يتحدث بإسهاب عن الدور الإنساني الكبير الذي يلعبه الشواوره مع أبناء الجالية هناك خصوصا الطلبة منهم وعلى الأخص الطلبة الفلسطينيين والعراقيين، ويقول الرواشدة متحدثاً عن الشواورة لم اعهد في حياتي رجلا يقدم ما قدمه رامي الشواورة للطلبة الدارسين في الجامعات الأوكرانية فهو رؤيتهم وملاذهم الآمن في كل مناحي حياتهم.
ولعل الدور الإنساني لرامي الشواوره يسير جنباً إلى جنب مع الدور الريادي في منظومة العلم والتقدم ومنظومة تطوير أداء مهنة المحاماة على الأرض الأردنية وهي مهمة غاية في الصعوبة، فهو يؤمن بما يقوم به، صاحب رؤية فكرية، أساسها الدفاع عن العمل النقابي والسير من اجل الوصول إلى أهداف هذا العمل الذي نذر نفسه له، فهو نقابي له مكانته بين أقرانه من المحاربين في صفوف الدفاع عن الإنسان والمكان.