النسخة الكاملة

اخر "الفقاعات" في معركة "رئاسة النواب " : النائب العودات رئيسا بدعم خارجي

الأربعاء-2016-10-19 08:47 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز –خاص .
في ماراثون انتخابات رئاسة النواب برزت في المشهد انباء عن نية النائب عبدالمنعم العودات الدخول الى السباق المحموم ليكون المنافس السابع على المقعد التي ستجري انتخاباته في اليوم السابع من الشهر القادم . الحديث عن دخول العودات يرافقه حديث عن تشكيل كتلة نيابية لدعمة بزعامة النائب المخضرم مجحم الصقور الذي يسعى هذا الاوان لتشكيل الكتلة السادسة في المجلس الثامن عشر. النائب العودات الحليف الاقرب للمهندس عاطف الطراونة الذي يخوض هو الاخر انتخابات رئاسة النواب وهو يملك خبرة برلمانية تجعلة قادرا على التعامل مع استحقاقات الرئاسة كما هو الحال لمجموعه المرشحين الاخرين الذين يملكون خبرات برلمانية كبيرة كالمحامي عبدالكريم الدغمي و الدكتور عبدالله العكايلة و النائب احمد الصفدي وبنفس القياس يملك النائب مازن القاضي خبرة برلمانيية وحكومية فيما تبقى خبرات النائب محمد نوح القضاه الذي تولى حقيبة وزارة الاوقاف وخبرة النائب العودات الذي كان عضوا في المجلس السابع عشر " المنحل" . وفي قياس الخبرات والخلفيات لكل من المرشحين يكون النائب العودات الوحيد الذي تخضع سيرتة البرلمانية وخبرتة في امتلاك القدرة على ادارة دفة البرلمان في اول عامين من عمرة الدستور تحت المجهر النيابي و ايضا المتابع للشأن البرلماني . المفارقة في المشهد الانتخابي الراهن لرئاسة النواب ان جميع المرشحين لرئاسة النواب يلتزمون الصمت حيال قياس حظوظهم وفرصهم باستثناء العودات الذي ينقل عنه انباء بانه الرئيس المقبل لمجلس النواب الثامن عشر بدعم من جهات لايسميها . واي كان هذا الكلام فانه في مقاييس اللعبة السياسية لايمكن ان يقترب من الدقة لان المعركة الانتخابية برلمانية ولاسلطان لاي من السلطات الاخرى على النواب الا الدستور كما ان الحكومة وبناءا على توجيهات من رئيسها الدكتور هاني الملقي لجميع فريقة الوزاري تضمنت عدم التدخل في هذا الشأن النيابي الخاص . بالنتجية فان صدق الروايات المتناقلة على لسان النائب العودات يبقى مجرد حديث قد لايكون صحيحا فليس كل مايقال صحيح كما ان على النواب وبشكل خاص الجدد منهم عدم الالتفات لتلك المزاعم بان جهات تدعم هذا المرشح على حساب الاخرين فهي مجرد فبركات وفقاعات بلهاء 
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير