في التشكيلة الحكومية الجديدة
الأربعاء-2016-09-28 02:59 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - هيثم حجازي
- وزير العدل السابق الدكتور بسام التلهوني كان قد بدأ خطة طموحة وجريئة لتطوير عمل وزارة العدل وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين الذين بدأوا يلمسون الآثار الايجابية لهذه الخطة. وفجأة يصبح عضوا في مجلس الأعيان دون أن يُتم إكمال خطته.
- وزير تطوير القطاع العام السابق السيدة ياسرة غوشة كانت قد شغلت منصب المدير التنفيذي لمركز الملك عبد الله الثاني للتميز وقد استطاعت قيادة المركز بكل اقتدار واصبحت من أكثر المسؤولين معرفة بنقاط ضعف القطاع العام، وكان الأمل معقودا عليها لتحسين أداء هذا القطاع حينما أصبحت وزيرة لتطوير هذا القطاع. وقد بدأت بالفعل العمل على وضع كل خبرتها ومعرفتها بالقطاع العام موضع التنفيذ كما بدأت بمعالجة الاختلالات في معهد الادارة العامة. وأيضا وفجأة تصبح عضوا في مجلس الاعيان دون ان تكمل خطتها.
- القطاع العام في أسوأ مستويات الأداء، ومشاكله كثيرة لا تعد ولا تحصى، وهو بحاجة الى وزير متخصص في شؤون القطاع العام ولديه الخبرة الكافية في هذا المجال. فكيف يتم تعيين وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزيرة لتطوير القطاع العام بالاضافة الى وزارة الاتصالات، وهل ستكون لديها القدرة الكافية على ادارة هاتين الوزارتين، أم أن هذا الأمر سيكون مؤقتا لحين تعيين شخص آخر في لحظة ما وزيرا لهذا المنصب؟ علما ان تطوير القطاع العام لا يقتصر على الحكومة الالكترونية.
- من المستغرب ان يتم إقصاء الوزراء الذين بدأت ثمار عملهم بالنضوج في حين ان الوزراء الذين لم نر لهم إنجاز واحد يذكر يبقون في مناصبهم (وزارة السياحة مثال على ذلك).
- من الأمور المستغربة أيضا أن يتم تعيين وزير دولة للشؤون الاقتصادية وآخر للشؤون الخارجية في ظل وجود نائب لرئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، ونائب لرئيس الوزراء وزير الخارجية. فما الذي سيفعله وزيرا الدولة هذان، والأهم من ذلك ألن يكون هناك تضارب في العمل والاداء بين هذين الوزيرين وبين نائبي الرئيس ؟ مع احترامي وتقديري لوزيري الدولة.

