العناني من الحاكورة لست متشائما وتغيير ملحوظ ات في المستقبل القريب .. صور
الأحد-2016-08-14 03:38 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز- أكد الدكتور جواد العناني نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الصناعة والتجارة والتموين ان سبعين بالمئة من المشكلة لدى الحكومة هي القطاع الخاص حيث تستمع الحكومة لمطالبهم فتكون المطالَب لمصلحتهم لا لمصلحة الاقتصاد الوطني.
العناني أكد في اللقاء الاسبوعي لديوان حاكورة البدري بجلعد ان الأهمية القصري الان تقتضي الاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة لا الكبيرة وقال بحضور عدد من الاقتصاديين والاعلاميين
" انا لست متشائم وسيكون هناك تغيير ملحوظ في المستقبل... والطاقة النووية انظف طاقة وعلينا ان نبدأ بوصفها
بالطاقة النظيفة والاستفادة القصوى منها".
وقال العناني اننا تحدثنا مع كبرى المؤسسات لرسم خطة تنهض بالاقتصاد الاْردني ...وهناك مشاريع انتاجية لن تكمل الا بوجود الطاقة النووية.
وأشار العناني الى ان الضعف في التفاوض لن يكسبنا شيئا ونحن دولة مقبلة على فترة تغيرات جديدة.. ونحن مضطرين الى التغير لاننا مقبلين على مرحلة متقدمة لن تتغير الا بالامل.
ولفت الدكتور العناني خلال حوار غطى العديد من الجوانب السياسية والاقتصادية الى ضرورة تبني مدن جديدة في الجنوب مؤكدا اننا ستنفذ ذلك في الزرقاء بالقريب العاجل.
ووجه العناني لاعضاء ديوان الحاكورة "انتم مجموعة من صناع القرار واحببت ان اتحدث معكم بكل شفافية وحول كل القضايا التي تهم البلد مؤكدا
ان الاردن بحاجة الى ان ينتقل من الكم النوع لنتميز ونتحدث عن الابداع مشيرا بحضور مراقب عام الشركات ان هناك 55 الف شركة مسجلة ولا تعمل..
وقال ان اكبر صناعات بالعالم خرجت من كراج بما يعكس أهمية العمل رغم كل الصعوبات وقلة الامكانات في البدايات.
وفي رد على سؤال حول إجراءات الحكومة بشأن تجارة السيارات في المناطق الحرة أكد ان الحكومة لم تتخذ اي قرار
بشان معارض السيارات وسنعمل على إيجاد حلول لمشاكلها مؤكدا انه في حالة نجاحنا بحلول ناجعة في قطاع الطاقة كل شيء سيحل.
وقال العناني ان القطاع الخاص اكثر قطاع مقصر بحق نفسه... وسياستي واضحه فأنا مع الاستثمار
و ليس لدينا الالية لكي نتمكن ان نصل الى قرارات حاسمة... وأكد ان الوضع الإقليمي المؤسف الذي يحيط بنا هو سبب من اسباب تدهور الوضع الاقتصادي في الاردن.
وكان الدكتور يعقوب ناصر الدين وئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط قد تحدث في قضية الجامعات الخاصة وما آلت الي أوضاعها في ظل المخرجات الأكاديمية مؤكدا على الدور المعرفي والاقتصادي والاجتماعي الكبير الذي حققته هذه الجامعات لا سيما انها حققت ما سمي بالسياحة التعليمية وما انعكس هذا على الاقتصاد الوطني مشيرا للتجربة المميزة لجامعة الشرق الأوسط في تقديم نوعية التعليم والبحث العلمي والخدمة المجتمعية.
كما تحدث عدد من الحضور والزملاء الصحفيين في حوار غطى كافة الجوانب والقضايا بما فيها محاولات البعض زرع بدور الفتنة الطائفية في مجتمع متأخي متعاضد أعطى المثل والقدوة للآخرين في تماسك وحدته الوطنية.

