5 مشاهد من سقوط بطل البريميرليج أمام هال سيتي

جفرا نيوز - جفرا نيوز- رغم المشاكل المحيطة بهال سيتي الصاعد حديثًا من الدرجة الأولى، تمكن الفريق من تحقيق الفوز في مباراته الأولى على حامل اللقب ليستر سيتي في الجولة الأولى من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على ملعب "كي سي ستاديوم" يوم السبت.

الفوز جاء بمجهود جماعي من كافة اللاعبين المتاحين في الفريق، ليهدوا أنصارهم فوزا مفاجئا وغاليا ويضعون ضغطا شديدا على كاهل الفريق الخاسر، الذي ظهرت متاعبه مبكرا وبات مطالبا بالتعويض في أسرع وقت ممكن.

التقرير التالي الذي أعدته صحيفة "ميرور" البريطانية يستعرض 5 مشاهد ودروس من هذه المباراة الافتتاحية:

لعنة الافتتاح تصيب البطل

افتقد ليستر لنجمه السابق، الفرنسي نجولو كانتي المنتقل إلى تشيلسي، وكان متوقعا أن يعاني الفريق في منتصف الميدان، لكن الضعف الحقيقي ظهر في عمق الدفاع لغياب الألماني روبرت هوت بسبب الإيقاف.

تميز ليستر سيتي الموسم الماضي بقدرته على مواجهة ضغط الفرق الخصم بذكاء، وأمام هال سيتي ظهر دون حيلة وعاجزا عن اكتشاف الحلول التي من شأنها وضعه في المقدمة.

قدم ليستر شوطًا جيدا لكنه انهار في النصف الثاني من المباراة مع انخفاض مستوى مجموعة من اللاعبين المؤثرين.

فاردي في سبات

ما لفت الأنظار خلال المباراة هو المستوى المخيب الذي ظهر عليها النجم الإنجليزي الدولي جايمي فاردي، فقد أضاع مجموعة من الفرص وعابه كثيرًا عدم فهم زملائه في الخط الأمامي وخصوصا النجم النيجيري الجديد أحمد موسى.

فاردي بدا شبحًا لذلك الهداف الذي أحرز 24 هدفا في الدوري الموسم الماضي، وأهدر مجموعة من الكرات السهلة، والتقطته إحدى الكاميرات التلفزيونية وهو يلكم وجهه بعدما فشل في وضع الكرة بالشباك من وضع جيد للتسجيل.

الروح تتغلب على الظروف

في غياب مدرب دائم للفريق ووجود 13 لاعبًا من الفريق الأول فقط، كان متوقعا أن يسقط هال سيتي في الاختبار الافتتاحي رغم أن المباراة تقام على أرضه، لكنه خالف التوقعات بأداء لافت وخرج فائزا في النهاية.

عمل المدرب المؤقت مايك فيلان على سد ثغرات الفريق على أرض الملعب، وضم 3 لاعبين مراهقين إلى مقاعد البدلاء وأشرك لاعب الوسط جاك ليفرمور كمدافع أوسط، وكان واضحا أنه زرع في لاعبيه غريزة البقاء رغم المشاكل التي تحيط بهم.

أحد نجوم الفريق كان الظهير المصري أحمد المحمدي الذي برز كمدافع شرس في الجهة اليمنى ينتقل إلى الهجوم بسرعة، وهو وراء الكرة العرضية التي جاء منها هداف الفوز عن طريق الأسكتلندي روبرت سنودجراس.

الجمهور ضد النادي.. وليس الفريق

امتنع عدد كبير من جمهور هال سيتي عن حضور المباراة الافتتاحية لإظهار غضبهم من صمت إدارة النادي والمالك عاصم علام حيال المشاكل التي عاني منها الفريق.

لا يوجد مدرب دائم بعد استقالة ستيف بروس، ويحتاج الفريق للنشاط في سوق الإنتقالات علما بأنه لم يجر أي صفقة حتى يومنا هذا، وهو ما أثار حنق الأنصار الذين طالبوا برحيل عائلة علام.

وحتى الجمهور المتواجد على مدرجات ملعب "كي سي ستاديوم" رفعوا لافتات مناهضة لعلام، لكنه في المقابل رفض أن يحول غضبه هذا إلى لاعبي الفريق، فقام بتحيتهم في كل كرة واحتفل معهم بالفوز.

فوضى إصلاحية

حرص أنصار هال سيتي على إبداء وجهة نظرهم الغاضبة تجاه الإدارة من خلال كتابة عبارات مهينة للملاك على الجدران الخارجية منذ صباح السبت.

هرع العمال لمحاولة إزالة هذه العبارات لكنهم أخفقوا في استخدام الألوان المناسبة لإخفائها، وضاعفوا من بشاعة الجدران.. وسيكون أمامهم وقت كاف بعد المباراة لإصلاح هذه الأخطاء.