عمر اللوزي من جديد...استفراد في القرار وملاحقة الموظفين في ارزاقهم ومستحقاتهم

جفرا نيوز - جفرا نيوز-خاص يبدوا ان الحديث الذي أوردناه في "جفرا نيوز" حول مدير المدينة في أمانة عمان الكبرى المهندس عمر اللوزي خلال الأيام الماضية قد فتح شهية العشرات من موظفي الأمانة و أعضاء مجلسها و مراجعيها لكشف ما لديهم من خبايا و أسرار وشكاوى نلتزم بكشف بعضها ونتحفظ على بعضها بانتظار التثبت منه و توثيقه. اللوزي بحسب شكوى جديدة وصلتنا وضع نفسه في صف مضاد لموظفي الأمانة و ناصبهم العداء و وقف في وجه الكثير من المكتسبات الوظيفيه التي تحققت لهم خلال السنوات الماضية وبعد نضال عمالي طويل. فبعد أن أوقف التنقلات و حتى الإنساني منها و خفظ  ساعات العمل الاضافي على حساب جودة الخدمة  انفرد بقرار جديد أوقف فيه دفعات قروض اسكان موظفي الامانه رغم عدم وجود اية موانع ماليه او قانونيه تعيق صرف دفعات القروض التي انتظرها الموظفين سنوات وسنوات.  لجنة ادارة الصندوق تقف منذ صدور القرار حائره امام هذا القرار الذي يخالف القوانين والانظمه ويحرم الموظفين من حقوقهم المكتسبه والتي تقتطع من رواتبهم وقوت ابنائهم.  وبحسب معلومات وصلت للموظفين فان مدير المدينه يتجه لاستثمار قيمة هذه الدفعات في مشاريع لم يتم تقديم دراسات راقيه حول جدواها وبشكل يخرج أموال الصندوق عن الغايات التي أنشئ من أجلها. وبحسب المعلومات الواردة فان الموظفين مستحقي الدفعات يدرسون اللجوء لخيارات عدة للافراج عن قروضهم وتحصيل حقوقهم. من ناحية ثانية واستكمالا لمسلسل ملاحقة الموظفين في ارزاقهم كان اللوزي قد اصدر قرارأ لوضع كل موظف في وظيفه تناسب تخصصه وخلاف  لذلك تحجب عنه علاوة التخصص، فيما  استثنى من هذا القرار سكرتيرته التي تحمل شهادة الهندسه الزراعيه و التي لازالت تتقاضى علاوة الشهادة وعلاوة مدير المكتب وعلاوة السكرتاريا والاضافي وعلاوه أخرى مقطوعة. ويذكر بذات الصدد ان مدير مدينة امانة عمان لا يحظى بشعبيه وقبول لدى اعضاء مجلس الامانه او موظفيها لسياسته وتسرعه وتفرده باتخاذ القرارات  التى ادت  إلى تراجع في الاداء  واحباط عام يسود الموظفين.