إسبانيا تخسر أمام جورجيا استعدادا لبطولة أوروبا
الخميس-2016-06-09 10:01 am

جفرا نيوز -
جفرا نيوز- تلقت استعدادات اسبانيا لبطولة اوروبا لكرة القدم 2016 لطمة عندما خسرت 1-0 أمام جورجيا اول من أمس في مباراتها الودية الأخيرة قبل النهائيات التي تستضيفها فرنسا.
وسجل تورنيكي اوكرياشفيلي من مدى قريب في الدقيقة 39 ليمنح جورجيا نصرا مفاجئا باستاد الفونسو بيريز في خيتافي.
ولم تخسر اسبانيا -الفائزة بآخر نسختين في بطولة اوروبا- منذ هزيمتها وديا ضد هولندا في آذار (مارس) 2015 ودخلت مباراتها الودية الأخيرة بعد انتصارات مقنعة على البوسنة وكوريا الجنوبية.
لكن المنتخب الاسباني افتقر للمسة الحاسمة ضد منتخب جورجيا المنظم الذي تراجع للدفاع بعد تقدمه.
وأجرى فيسنتي ديل بوسكي مدرب اسبانيا ثمانية تغييرات على التشكيلة التي سحقت كوريا الجنوبية 6-1 الاسبوع الماضي حيث خاض لوكاس فاسكيز لاعب ريال مدريد مباراته الاولى مع المنتخب الأول بينما شارك ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد أساسيا.
واستحوذ الفريق صاحب الضيافة على الكرة وكاد أن يسجل في الدقيقة 27 عندما لعب فازكيز الكرة لتياجو الكانتارا في المنطقة لكن تسديدته بالقدم اليمنى ارتدت من القائم البعيد.
وتقدمت جورجيا على عكس سير اللعب مستفيدة من خطأ دفاعي من جوردي البا سمح للفريق الزائر بخطف الكرة في وسط الملعب.
وتوغل جامبول جيجاوري في المنطقة لتصل الكرة الى تورنيكي اوكرياشفيلي غير المراقب ليسجل هدفا سهلا.
ودفع ديل بوسكي باندريس انيستا وكوكي وهيكتور بليرين وميكل سان خوسيه في بداية الشوط الثاني، لكن جورجيا دافعت باستبسال وأجبرت اسبانيا على التسديد من بعيد.
ولعب البديل ديفيد سيلفا تمريرة رائعة في الدقيقة 69 الى البا في المنطقة لكن تسديدته المباشرة افتقدت القوة ليتصدى لمحاولته الحارس البديل نوكري ريفيشفيلي.
وواصل الفريق صاحب الضيافة الضغط هجوميا لكنه افتقد اللمسة الاخيرة امام دفاع جورجيا المنظم.
وسافرت اسبانيا الى فرنسا أمس وستبدأ حملة الدفاع عن اللقب امام جمهورية التشيك في 13 حزيران (يونيو) في تولوز. كما تواجه تركيا وكرواتيا في المجموعة الرابعة.
وقال المدير الفني للمنتخب الإسباني فيسنتي دل بوسكي إنه محبط من الخسارة أمام جورجيا، وأضاف في مؤتمر صحفي عقب اللقاء "بكل صدق تعاملنا مع المباراة كفرصة لاكتساب الثقة وخلق أجواء جيدة ولكن الأمر كان محبطا. لا يتعلق الأمر باللعب بشكل سيئ أو التسديد بشكل سيء بل حدوث هذا أمام منافس تراجع كثيرا أمامنا".
وأضاف المدرب "ما فعلناه حتى الآن لا تمحوه مباراة اليوم. لا أرغب في فرض التشاؤم. يمكن القول فقط أن المرحلة الأخيرة من الاستعدادات وهي الأكثر أهمية كانت سيئة. لم تكن هناك مهارات فردية ولم نسدد على المرمى. اهتزاز شباكنا أمر ممكن ولكن الفشل في التسجيل يعد احباطا كبيرا".
وتابع دل بوسكي "اليوم لم نعثر على الحلول الملائمة. لم نلعب بعمق. لم نسدد على المرمى. كان هناك جوانب ايحابية مثل الهيمنة على المباراة، ولكن غاب عنا الأمر الأكثر أهمية".
من ناحيته، قلل دافيد دي خيا حارس مرمى إسبانيا من أهمية الجدل الدائر حول هوية حارس مرمى "لا روخا" الأساسي، مؤكدا "نحن فريق، وجميعنا جاهز لتلقي الأوامر ولا شيء آخر".
ولم يستقر دل بوسكي على الحارس الأساسي للفريق بعد، بين إيكر كاسياس ودي خيا، رغم تبقي ستة أيام فحسب على أول مباراة لإسبانيا في البطولة التي تسعى للدفاع عن لقبها فيها.
وقال دي خيا "أعمل من أجل اللعب وهذا قرار المدرب. أسعى لفعل ذلك على الوجه الأمثل واستغلال الدقائق التي تمنح لي. يتعلق الأمر بالمدرب وسينبغي الانتظار حتى الاثنين لمعرفة قراره".
كان دي خيا، لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، قد قدم أداء طيبا خلال المواسم الأخيرة مع فريقه وأصبح يتم استدعاؤه منذ 2014 كحارس ثان للمنتخب الإسباني.
وحول مباراة جورجيا أوضح دي خيا "لم يفعلوا الكثير، سجلوا هدفا في شباكنا ببعض من سوء الحظ ولا يجب الاهتمام كثيرا بهذا الأمر". - (وكالات)

