
جفرا نيوز- خاص
عشرات الوفيات تسجلها سجلات الدفاع المدني في كل عام والحكومة الممثلة بوزارة الاشغال لا تحرك ساكنا ولا نعلم ما هي ردة فعل وزير الاشغال سامي هلسة فور سماعه نبأ حادث على الطريق الصحراوي.
حصيلة الارواح ترتفع يوما بعد يوم والطريق المشؤوم ووفقا لتصريحات الوزير اصبح كالمريض في غرفة الانعاش وعلينا ادراجه ضمن اولويات الوزارة ولكن لا شيء يلمس ارض الواقع.
ما الذي يفعله الوزير في وزارته وماهي الاشغال والاعمال التي تصرفه عن العمل الفوري والحقيقي لاصلاح الطريق الصحراوي وكوادر الاشغال التي لا تكترث لأنباء الوفيات والحوادث يوميا.
هلسة الذي يكتفي بتوجيه كوادره الى احياء النواب وغيرهم من المسؤولين تاركا "طريق الموت" يحصد ارواحا في كل يوم، كم تنمينا يا معالي الوزير أن تلتفت قليلا لتساؤلات المواطنين وعشرات الاتصالات من الصحافيين التي تردك للاستفسار عن مصير اعادة تأهيل الطريق الصحراوي وخاصة بعد اقرار مجلس الوزراء المخصصات المالية لصيانة الصحراوي ومتى ستبدأ الوزارة بكوادرها العمل فيه دون مماطلة واستهتار بأرواح المواطنين وحصدهم بآلة الموت القابعة على الطريق منذ اكثر من 20 عاما ليصل سيطها للعالمية.
ولا ندري كم الاخبار والحوادث التي تنتظرها الوزارة للبدء في تأهيل الطريق الصحراوي.