قطع رأس زوجته وقتل كلبَهما ... والسبب أغرب من الخيال

جفرا نيوز - جفرا نيوز- صدر حكم بوضع تيموثي آلن الذي زعمَ أن الراقصين في برنامج "إكس فاكتور" طلبوا منه أن يقطع رأس زوجته ويقتل كلبهما، في مستشفى الأمراض العقلية إلى أجل غير مسمى.
ووفق "دايلي مايل"، فقد أقدم آلن على قتل سامانتا هو، الباحثة في مركز أوبتيموم لرعاية المرضى، في منزلهما في "سانت نيوتس" في مقاطعة كامبرديج في آب الماضي، وقد اكتشفت الشرطة جثتها مقطوعة الرأس.
يعاني آلن البالغ من العمر 40 عاماً من تخيّلات بعد تعرضه لحادث قوي على الدراجة النارية في العام 2004. وقد ارتكب فعلته العام الماضي بعد مشاهدته برنامج "إكس فاكتور" واعتقاده حينها أن الراقصين في البرنامج هم "دمى يُحرّكهم شخص ما"، بحسب ما ورد في الإفادات أمام المحكمة.
وقد أصدرت محكمة "ساوثوارك كراون" حكماً بوضعه في مستشفى الأمراض العقلية إلى أجل غير مسمى بعدما أقرّ بارتكابه جريمة القتل، واستندت في الحكم إلى الاعتبار بأنه يتحمّل درجة مخفّضة من المسؤولية بسبب وضعه العقلي والنفسي.
وقد علمت المحكمة أن آلن وسامانتا اللذين التقيا في جامعة "نوتينغهام ترنت" عام 1995 كانت تجمعهما "علاقة حب قوية" قبل أن يتعرض لحادث على الدراجة النارية عام 2004 تسبّب بإصابته بحالة انفصام في الشخصية مع بارانويا وتخيّلات واكتئاب.
في 29 آب الماضي، كانا يشاهدان معاً برنامج "إكس فاكتور" عندما حاول آلن أن يقطع عنقه، ثم "حوّل السكين" نحو سامانتا البالغة من العمر 39 عاماً أثناء محاولتها الاتصال بالشرطة. فقد قال آلن أمام المحققين إنه شعر بالخوف لدى رؤية الراقصين في البرنامج وإنهم كانوا يكلّمونه عبر جهاز التلفزيون، وإنهم كانوا سينالون منه ومن سامانتا. فقد اعتقد أن "الدمى" سوف "تلحق به هلاكاً أبدياً" ولذلك اعتبر أنه من الأفضل له أن يقتل نفسه ويقتل سامانتا كي لا يقعا في أيدي الدمى.