النسخة الكاملة

قصة نقابة الاطباء مع طبيب معالجة السمنة.. واسئلة تحتاج الى اجابات من النقيب؟

السبت-2016-03-11 10:37 am
جفرا نيوز - جفرا نيوز - بعد ان دقت نقابة الاطباء طبول الحرب وشن رئيسها هجمة غير مسبوقة او مبررة ضد احد اطباء معالجة السمنة بالاردن،، اكتمل المشهد وبدأت خيوط المؤامرة واضحة للعيان وظهرت علامات الاستفهام عن اسباب كل هذا الكره والعداء لطبيب ناجح حقق انجازات تذكر في تاريخ الطب ولمع اسمه بالداخل والخارج ورفع اسم الاردن عاليا ولم تسجل عبر مسيرته المهنية الطويلة خطأ طبي واحد او قضية اهمال او تسبب باذى.. ولكن بالطبع للنجاح ضريبة.. نقيب الاطباء ومن التف حوله نسوا وتناسوا الشللية العبثية داخل النقابة والقضايا والمشاكل المهمة وكان الاولى اصلاح البيت الداخلي للنقابة ووقف الخلافات والصراعات وانتقائية القضايا والشكاوى وتفصيلها على قياس المزاج والنوايا المبيتة والاقاويل المغرضة التي جعلت من نقابة الاطباء "حارة" للقيل والقال دون هدف او معنى.. فحادت عن الطريق السليم والهدف المنشود واصبحت وجهة للانتقاد والاستياء.. مهاجمة نقيب الاطباء لطبيب معالجة السمنة ليست الاولى ولم تأتي وليدة الصدفة بل جاءت استكمالا لسلسلة من العداء لاطباء ناجحين وبارعين احتلوا المراتب الاولى عالميا ولطالما سعت النقابة لاسقاط الاسماء الكبيرة والناجحة وتشويه صورتها واثارة الراي العام والرسمي ضدها دون تهم او ذنب سوى الكثير من الحسد ورمي الاشجار المثمرة. نقابة الاطباء لم تفلح يوما في تحجيم عمل وزارة الصحة ولم تنل من نزاهة الوزير والمسؤولين في الوزارة الذين ادركوا مبكرا خيوط اللعبة فكانوا بحجم المسؤولية والثقة وتعاملوا مع كافة القضايا بنزاهة ومهنية عالية ضمن القانون مما اثار حفيظة النقابة ووضع حدا لتغولها على الاطباء وكبح جماح رغبتها في استعباد الاطباء وضمان عدم خروجهم من تحت عباءتها. ونتساءل لماذا يتمسك نقيب الاطباء بقضية طبيب السمنة وتصبح شغله الشاغل رغم وجود قضايا حقيقية ومثبتة لضحايا الاخطاء الطبية في المستشفيات الخاصة.. هذه القضايا التي ادارت النقابة وجهها عنها ولم تحقق بها ولم تولها اي اهتمام... وفي المقابل صبت جم غضبها وجل اهتمامها على قضية جراح السمنة رغم علمها بان القصة كاذبة وملفقة ومخالفة للحقائق والوقائع التي اثبتت عدم مسؤولية الطبيب عن كم الافتراءات التي بثتها سموم الحاقدين بل كان من الاولى ان تقف النقابة وقفة رجولية وبطولية وتدافع عن الحق وترفع الظلم الذي وقع على احد ابناءها .. لكن ولان "ظلم اولي القربى اشد" استغلت الشائعات وسارت بها وعممتها وضخمتها "لغاية في نفس يعقوب" وفي نهاية المطاف وجدت النقابة نفسها تقع في الشرك الذي نصبته وفي مواجهة مع وعي المسؤولين ونباهة المواطنين والمرضى العرب فباتت وحيدة تغرد خارج السرب. ولم تفلح المؤامرات الداخلية والخارجية التي احيكت ضد جراح السمنة في النيل من سمعته بل جاءت ردود الفعل عكسية وانهالت الدعوات اليه من دول عربية واجنبية ومنها دعوة خاصة من رئيس دولة عربية.. كما دافع عنه مرضاه بشراسة وهم الذين تغيرت حياتهم على يديه نحو الافضل.. ولا يزال السؤال قائما ونضعه أمام النقيب.. لماذا كل هذا العداء ولمصلحة من؟؟
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير