جفرا نيوز -
جفرا نيوز-خاص
خرج موظفون في الديوان الملكي عن
صمتهم بعد ان وصلت امور التعيينات والترقيات الى مستوى لا يمكن السكوت عليه وفق ما جاء في بيان
الكتروني وصلت "جفرا نيوز" نسخة منه.
وقال الموظفون أن معايير الواسطة و
المحسوبية "والاقليمية" باتت تحكم قرارات الترفيع و الترقية دون أي
إلتفاته للكفاءة والخبرة و المهنية.
وقالوا أن مدير مكتب جلالة الملك
جعفر حسان تعمد منذ وصوله الى منصبه الى إقصاء "ابناء العشائر" و إحلال
موظفين آخرين مكانهم على رأس الدوائر التي تتبع له باسلوب قالوا أن دوافعه إقليمية بحته.
كما قام عدد من كبار موظفي الديوان
بإستغلال حالة الترهل التي تعيشها إدارة الديوان لترفيع أقارب ومحاسيب مشيرين الى
أن بعض من تم تعيينهم مؤخرا بمنصب مدير تجاوزا أقران لهم يفوقونهم كفاءة وخبرة
بسنوات طويلة.
وقال البيان أن رئيس الديوان الملكي و الامين العام يبدون حالة من اللامبالاة أو الضعف في مواجهة ما يتم وأنهم يقومون بالمصادقة على القرارات دون أي تدخل أو محاولة لتصويب الأوضاع.
من جهة ثانية اشار الموظفين الى أن مدير الاعلام في الديوان الملكي اصبح يقضي معظم وقته في الفترة الأخيرة في العاصمة البريطانية لندن التي يقوم بالتحضير فيها لنيل درجة الماجستير، علما أنه يدرس على حساب الديوان.
وهو ما قال الموظفين أنه السبب الرئيسي في تراجع دور دائرة الاعلام الملكي و إنقطاع التواصل بينها وبين المؤسسات الاعلامية المحلية بشكل أثر على مجمل الخطاب والرسالة الاعلامية الاردنية.
وقال الموظفون أن الجهود الملكية الجبارة التي يبذلها جلالة الملك ليل نهار تتأثر سلبا بسبب ضعف فريق العمل المحيط بجلالته و إنشغالهم في تحقيق المكاسب والإمتيازات.