ريم أبو حسان...ارحلي إكراما لوالديكِ

جفرا نيوز - جفرا نيوز -  كتب : ابن البلد.  لمن لا يعلم فان وزيرة التنمية الاجتماعية ريم ابو حسان هي ابنة الاردني "ابو العبد" ممدوح ابو حسان رجل الاعمال الذي حظي بإحترام الأردنيين وكان يفتخر بتصنيفه ضمن زمرة "أبناء الحراثين" و الذي ترك بصمة واضحة على الاقتصادي الاردني في مراحله المبكرة وقبل أن يصبح اقتصاد دولة بمعنى الكلمة.  مناسبة الحديث هي محاولتنا لتذكير الوزيرة ريم بتاريخ عائلة اردنية اصيلة سعت عبر تاريخها لبناء الاردن لا لهدم قيمه كما اصرت على بناء اقتصاد دولة ينعكس ايجابا على كل مواطنيه لا احتكاره على فئة دون غيرها ليعيش الكل حياة كريمة لا حياة ازدراء و احتقار وشتم لابنائه. ما كان لأبو حسان بإعتبارها من أسرة "بنت بلد" أن تستخدم عبارات تنتمي لعقلية "ماري أنطوانيت" وهي تقول لمواطن أردني داهمت المياه شقته التي كدح لشرائها في طابق تسوية: "ليش ساكنين بالتسويه" أو أن تصف الأردنيين بـ "الشعب بارد وجه" غداة تعليق لها على ظروف رافقت عاصفة ثلجية في موسم شتوي سابق. عبارتان قذفت بهن ريم ابنت الشيخ "ابو العبد" في وجه الشعب الاردني في عز محنته واختبار الطبيعة لمؤسسات استلم قيادتها أشخاص غير مؤهلين وغير كفوئين فتنازعتهم سوء الإدارة والتخبط وأوقعت فيهم المصائب والاضرار. ساكن التسوية يا ريم لم يختارها رفاها ولم يسكنها طوعا فظروف الناس مكشوفة امام الجميع فالفقر ازداد في عهد الحكومة التي تنتسبين اليها و المديونية تضاعفت  والأسعار "شاطت" ودائرة الفقر توسعت فزادت الطبيعة بلاء الناس فوق بلائهم بالمسؤولين المزدرين لهم.  ارحلي اكراما لوالديكِ ولسجل عائلتك الناصع وأزيحي عنه غمة وجودك في دوائر السلطة، فالأرث الذي تحملين من الآباء والمرصع بالانجاز و الولاء للاردن يستحق منك أن تضحي بمقعدك الوثير حتى يستمر الأردنيون في تذكر رجالاتهم و  شيوخهم بالحسنى ولكي تبقى وردة الدحنون حمراء صافيه لا يدنسها شوك اعمالك ولا الفاظك.
 ارحلي اكراما لوالديكِ.