جمعية الشيخ نوح للرفادة .. هل هي محسوبيات ؟
الأربعاء-2015-09-29 03:04 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص
في خطوة تعكس أن الوضع القانوني لجمعية الشيخ نوح للرفادة مازال غامضا وملتبسا ، وعلى ضوء استمرار -الرئيس المعزول- للجمعية محمد نوح القضاة في وضع يده على نشاطها الخيري ، وقد بدء ذلك في مشاركته بالاشراف المباشر على حملة الاضاحي التي نظمتها الجمعية في أستراليا خلال أيام عيد الاضحى المبارك .
يبدو أن المعادلة صعبة ومعقدة في فهم طبيعة عمل و نشاط هذه الجمعية وعلاقة محمد نوح القضاة بها ، فالاخير عزل عن رئاستها بقرار من وزارة التنمية الاجتماعية بعد جدل طويل عن وجود تجاوزات مالية وادارية ، افضى الى تشكيل هئية أدارية مؤقتة يرأسها الوزير الاسبق عبدالرحيم العكور .
العكور أزال في تصريح صحفي لجفرا نيوز جزء يسير مما يحيط مشاركة القضاة بحملة الاضاحي في استراليا ، قائلا أن القضاة أشرف على حملة الأضاحي بطلب من صاحب شركة "نور وملك" ولم يشارك باسم الجمعية.
ولكن في "بوست" الاول الذي نشره القضاة على صفحته عبر شبكة " الفيس بوك " وحمل اشارة الى عودته لارض الوطن ، أكد بان مشاركته جاءت بواجب الاشراف من قبل الجمعية التي لاتربطه بها حاليا أي صفة قانونية ، و بالعكس فانه يواجه أتهامات عارمة بالتجاوزات .
بيد أن البوست السابق ما كاد أن تم تعديله بعد اكثر من يومين ، وحيث قام القضاة بنشر بوست جديد تضمن أشارة الى أن مشاركته في حملة الاضاحي في استراليا جاءت من باب " التطوع الخيري" على حد وصفه ، متفاديا الاشكالية التي اثارت التباسا عن علاقته بالجمعية في ضوء ما نشره في البوست الاول .
عالمون بواطن الامور ، لم يخفوا سرا بالقول أن ثمة علاقة شخصية حميمة تربط القضاة بشركة "نور وملك" ، ما يبقى السؤال مفتوحا عن مشروعية مشاركته و أقترابه من نشاط جمعية عزل عن رئاستها بسبب تجاوزات مالية و أدارية .

