
وكانت تقارير إعلامية بريطانية نشرت أمس الاول الاثنين نتائج تحاليل أجريت على صحيفتي القرآن التي عثرت عليهما الباحثة البريطانية البا فيديلي في مكتبة برمنغهام في بريطانيا الشهر الماضي، أثناء تحضيرها أبحاثا لرسالة الدكتوراه، والتي يبلغ عمرها حوالي 1370 سنة تقريبا، إلى أن تلك الصحيفة كتبت ما بين 568م و 645م، الأمر الذي جعل الباحثين في بريطانيا يدعون أن القرآن كتب قبل ولادة الرسول، والذي يعرف بأنه ولد في 22 ابريل 571 وتوفي في 8 يونيو 632م.
وتحتوي الصحيفة الأولى من المخطوطة على الآيات من 22-31 من سورة الكهف، أما الثانية فتحتوي على جزئين من النصوص بينهم فاصل أما الجزء الأول فهو عبارة عن الآيات الخمس الأخيرة من سورة مريم، والجزء الثاني من نفس الصفحة يحتوي على بدايات سورة طه.
ومن جانبه، قال المؤرخ توم هولاند: "تلك النسخة تزعزع تاريخ الإسلام ونزول الوحي على محمد”.
ويذكر أن المخطوطتين قد تم فحصهما باستخدام الكربون المشع في وحدة مسارع الكربون المشع في جامعة أكسفورد.