مكتب مجموعة طلال أبوغزاله في معان يباشـر تقديم خدماته للمستثمـرين

جفرا نيوز -
باشر مكتب مجموعة طلال أبوغزاله في محافظة معان تقديم خدماته المتعددة للمستثمرين في المحافظة وأهاليها والتي تشمل تدقيق الحسابات والاستشارات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم والملكية الفكرية والترجمة والاستشارات التعليمية ، والخدمات العقارية والأبحاث والتقييم وغيرها من الخدمات الأخرى. وجاء افتتاح المكتب في الروضة الصناعية بشركة تطوير معان ضمن زيارة نظمتها المجموعة بحضور سمو الأميرة دانا فراس والدكتور طلال أبوغزاله والوفد المرافق لهما ، حيث يأتي افتتاح المكتب بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بين المجموعة وشركة تطوير معان من أجل توفير مختلف الخدمات التي تقدمها مجموعة طلال أبوغزاله للمستثمرين الحاليين والجدد وإعداد البرامج التدريبية لكافة أبناء المحافظة.
وكان رئيس مجلس ادارة المجموعة الدكتور طلال ابو غزالة قد وعد المستثمرين في منطقة معان التنموية حين لقائه بهم واستماعه الى مطالبهم واحتياجاتهم والمعيقات التي تواجههم بافتتاح هذا المكتب لتقديم خدماته التي تنعكس على تحسين واقع الاستثمار في المحافظة ، بالإضافة بإعداد دليل استثماري بالتعاون مع شركة تطوير معان يبين قصص النجاح للاستثمارات في مدينة معان والاستثمارات المطلوبة مع إظهار سهولة الاستثمار والعمل في المحافظة والمميزات المتوفرة. ودعا الدكتور ابو غزالة الى ضرورة استكمال مقومات الاستثمار في مدينة معان من خلال اقامة ميناء بري ومطار وفنادق لتكون هذه المشاريع من العناصر الرئيسة الجاذبة للاستثمار كون معان تختزن في باطنها ثروات طبيعية هائلة يجب ان يتم استغلالها بالشكل الامثل . من جهته أكد رئيس مجلس إدارة شركة تطوير معان المهندس شحادة أبو هديب أن الهدف الأول هو خدمة المستثمرين وتذليل العقبات أمامهم وإضافة استثمارات جديدة الى تلك القائمة لمنطقة معان التي تتميز بمكانتها الجغرافية ما بين العقبة والسعودية . وقال ابو هديب ان شركة تطوير معان بإمكانها تحويل المنطقة الواقعة على عقدت الربط للطرق الرئيسية الواصلة بين ثلاثة اقطار عربية هي مصر والسعودية والعراق بالإضافة الى السوق الداخلي الاردني ولوجود عدد كبير من الخامات والثروات الطبيعية في الفضاء الجغرافي التابع لها الى بؤرة استقطاب للمشاريع الاستثمارية الضخمة والقادرة على احداث التغير المنشود في الواقع الحياتي ليس في اطار المنطقة فحسب وإنما على امتداد جغرافية الوطن وان الشركة ستسعى وبالتشاركية الحقيقة مع القطاع الخاص والجهات المعنية على تحقيق هذه الطموحات ان شاء الله على ارض الواقع مستقبلا . من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير معان المهندس حسين كريشان أنه بالرغم من التحديات والصعوبات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي عصفت بالإقليم من حولنا إلا أن بذرة الخير التي زرعها سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين نبتت خيرا من خلال عدة إنجازات على أرض الواقع. وأضاف أن هذه الإنجازات تتضمن مجموعة من المشاريع التي تم إنجازها مثل تطوير وتحسين طريق معان التنموي وبناء (12000) متر مربع من المباني النمطية الصناعية، وبناء وتطوير مكاتب الإدارة في الروضة الصناعية وأجنحة فندقية لاستخدام المستثمرين وزوار المنطقة ، وإقامة مركز جمرك معان التنموي ، وحفر وتشغيل مجموعة من الابار الإرتوازية ، إضافة إلى مشروع ريادي في مجال الطاقة الشمسية يعد الأكبر على مستوى الاردن حتى الآن من خلال توليد ما حجمه 1 ميجاواط من الكهرباء بواسطة الخلايا الشمسية لتغطية حاجة سكن الطالبات في المجمع السكني لمنطقة معان التنموية. من جانبهم ركز المستثمرون على ضرورة إنشاء الميناء البري لما له أهمية من تحريك الواقع الاستثماري والاقتصادي في هذه المحافظة ، وطالبوا المسؤولين بضرورة توفير وسائط نقل تقلهم من معان الى العاصمة وبالعكس والى العقبة ايضا ، مؤكدين على ضرورة ايجاد بوابة استثمارية واحدة تعمل على انهاء كافة معاملاتهم الرسمية للقضاء على الروتين الناتج عن تعدد الجهات في هذا الجانب . وشددوا على أهمية إحياء المطار القديم الموجود في المدينة لما له من اهمية كبرى على واقع الاستثمار في هذه المحافظة ومنطقتها التنموية ووضع الشواخص الارشادية التي تمكن المستثمرين من الوصول الى الروضة