14 ألف شاب وريادي يستفيدون من فعاليات زين للإبداع " زينك"

جفرا نيوز - عمان - قالت شركة "زين الأردن" يوم أمس إن منصة زين للإبداع التي تحمل اسم " زينك" قد شهدت حراكا رياديا لافتا منذ افتتاحها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات " مينا 2014" خلال شهر تشرين الثاني ( نوفمبر ) الماضي. وذكرت الشركة في ردّها على استفسارات لـ"الغد" بان المنصة – الكائنة في مجمع الملك حسين للاعمال – قد استطاعت استقطاب ومشاركة اكثر من 14 ألف شاب وريادي اردني من مختلف مناطق المملكة استفادوا وشاركوا من الفعاليات الريادية المتنوعة التي نظمتها المنصة منذ انطلاقتها الرسمية قبل نحو سبعة شهور، وبمعدل 2000 شاب وريادي في كل شهر. وقالت الشركة بان هذا الرقم يشمل الرياديين والشباب ممن يرتادون المنصة بشكل يومي للاستفادة من خدماتها، كما ويشمل من شاركوا في الفعاليات والانشطة التي عقدتها المنصة خلال الشهور الماضية والتي تنوعت وتناولت قطاعات وقضايا متنوعة في مجالات الريادة الاتصالات وتقنية المعلومات. واوضحت الشركة بان منصة " زينك" شهدت خلال الأشهر السبعة الماضية عقد حوالي 113 فعالية ونشاطا جرى تنظيمها من خلال شركة زين منفردة لانشطتها الداعمة لريادة الاعمال، او بالشراكة مع حاضنات اعمال وجامعات وشركات متخصصة في قطاع تقنية المعلومات والتطبيقات، وتنوعت هذه الفعاليات لتتناول وتناقش قضايا متنوعة ومهمة لقطاع الشباب وفي مجال ريادة الاعمال، كما تناولت هذه الفعاليات وناقشت صناعات متنوعة في الاتصالات والانترنت عريض النطاق وتقنية المعلومات. واستثمرت "زين" نحو مليون دينار في المنصة- التي أقيمت على مساحة تزيد على 630 مترا مربعا في مبنى "جروو" في مجمع الملك حسين للأعمال، لتمثل مركزا متخصصا تدير به الشركة جميع مبادراتها في مسؤولية ريادة الأعمال، وتقدم من خلاله كافة الاحتياجات التي تلزم الرياديين الأردنيين من مرافق وخدمات تكنولوجية متطورة، واستشارات وتوجيه، لمساعدة الشباب على تحويل إبداعاتهم وأفكارهم الى مشاريع إنتاجية. ووفرت شركة " زين" في "زينك" أحدث التقنيات التي تضاهي منصّات الإبداع حول العالم، كما وفرت إمكانية الوصول إلى الجهات ذات الخبرة والباع الطويل في الريادة على المستوى الدولي، لتكون بذلك واحة تستقطب الرواد من الأردنيين وتزودهم بجميع احتياجاتهم وتوفر عليهم الوقت والتكلفة والجهد. الى ذلك قالت شركة " زين" بانها عقدت خلال الأشهر السبعة الماضية شراكات مع جهات محلية وعالمية معنية باحتضان وتدريب الشركات الناشئة، بلغ عددها مؤخرا 60 شراكة. واوضحت بانها تسعى من خلال هذه الشراكات إلى تعزيز أعمال وفعاليات ونشاطات هذه المنصة التي تهدف بالعموميات الى تحفيز الابداع وريادة الاعمال لدى الشباب الاردني، من خلال ايجاد منظومة مثالية داعمة لريادة الاعمال في محاور: الدعم، الارشاد، التوجيه، الاستثمار، وتبني الافكار ومساعدتها للتحول الى مشاريع انتاجية. وقالت "زين" إن هذه الشراكات تشمل حاضنات أعمال إقليمية وعالمية تعمل في مجال دعم رياديي الأعمال، وشركات تقنية عالمية، ومرشدين، وشركات مهتمة باحتضان الأفكار الخلاقة. واشارت الشركة الى اهمية هذه الشراكات التي من شأنها أن تحول "زينك" إلى ما يشبه المحطة التي ستدير من خلالها الشركة جميع مبادراتها في مسؤولية ريادة الأعمال، وتقدم من خلالها كافة الاحتياجات التي تلزم الرياديين الأردنيين من مرافق وخدمات تكنولوجية متطورة، واستشارات وتوجيه، بهدف مساعدة الشباب على تحويل إبداعاتهم وأفكارهم إلى مشاريع إنتاجية، يجري تسويقها محليا واقليميا وعالميا. وتوفر المنصة مجموعة من الأجهزة والمساحات لعقد الاجتماعات، وركن لتقنيات الرجال الآليين، وركن محاكاة الواقع والألعاب التشبيهية، ومختبر الواقع الافتراضي، والإنترنت فائق السرعة، وأجهزة طباعة ونسخ ثلاثية الأبعاد وشاشات عرض ذكية حديثة، وربط تلفزيوني مع شركة "ستارتب 500" الأميركية التي تعتبر أكبر حاضنة أعمال عالمية وتعنى بالاستثمار ورعاية المشاريع الريادية والناشئة حول العالم، بالإضافة إلى جامعة كوفنتري البريطانية، وهي إحدى أعرق مراكز دعم واحتضان الريادة والإبداع في العالم، كما تضم منصة زين للإبداع أماكن متخصصة في إطلاق الإبداع. وتحتوي المنصة أيضا على مختبر الواقع الافتراضي، وركن لصناعة الالعاب الالكترونية، كما توفر المنصة غرفة للاجتماعات ومساحات واسعة مجهزة بأحدت المعدات، حيث يمكن استخدام هذه المساحة المتعددة الاستعمالات كغرفة اجتماعات أو لعقد ورشات عمل أو حلقات العصف الذهني، أو يمكن استخدامها كمكاتب للعمل، إذ يمكن حجز هذه الغرفة عن طريق جهاز لوحي ذكي.