المجالي يكشف للمبادرة النيابية تفاصيل توجه بروناي لبيع حصتها بالفوسفات

جفرا نيوز - جفرا نيوز – خاص

قال رئيس مجلس ادارة شركة الفوسفات الاردنية المهندس عامر المجالي ان الشريك "بروناي" يرغب ببيع حصته من الفوسفات الاردنية مشيرا الى ان هناك جمع لمعلومات ودراستها لغايات التوصل لاتفاقية لبيع حصة بروناي لصالح شركة البوتاس الكندية ومؤسسة الضمان الاجتماعية.

وقال الناطق الإعلامي باسم الكتلة النيابية النائب الدكتور امجد آل خطاب أن الكتلة استمعت إلى شرح تفصيل على انجازات شركة الفوسفات والتحديات التي تواجهها في مسيرة عملها موضحا بان كتلة المبادرة النيابية ستتبنى ما تم طرحه لمخاطبة الحكومة وتحقي ما يلزم خاصة فيما يتعلق بمنح الشركة مزيد من المناطق النفوذية لإنتاج الفوسفات.

واضاف النائب ال خطاب انه تم خلال اللقاء الأسبوعي الذي عقدته كتلة المبادرة النيابية برئاسة النائب المهندس سعد هايل السرور برئيس مجلس إدارة شركة الفوسفات الأردنية المهندس عامر المجالي والرئيس التنفيذي للشركة الدكتور شفيق الأشقر وعدد من المدراء بالشركة الاستماع الى شرح تفصيلي مقدم من ادارة الشركة. وأضاف النائب آل خطاب أن أعضاء الكتلة قدموا ملاحظاتهم على عمل الشركات فضلا عن طرحهم عدد من الاستفسارات التي أجاب عليه المجالي والأشقر خلال اللقاء. من جانبه أشار المجالي إلى أن هناك تحديات داخلية وخارجية تواجه شركة الفوسفات لا بد من مواجهتها لاستمرارية ديمومة الشركة خاصة في ظل ما توصلت إليه الدراسات بان المناطق التي ينتج منها الفوسفات حاليا ربما ستنتهي منها المادة خلال 12 سنة قادمة وان المستقبل للفوسفات في الشيدية نظرا لوجود خامات فضلا عن الحاجة لمنح الشركة مناطق جديدة لإنتاج الفوسفات والمساهمة في ديمومتها.
وقال المجالي ان ادارة الشركة الحالية عندما وصلت الى موقعها عام 2013 وجدت ان الحال صعب جدا ولا بد من اعادة تحليل الحالة ودراستها وتقديم حلول للمشكلة وعدم الابقاء عليها من بينها اعادة تاهيل الفائض من الموظفين من خلال اخضاعهم لدورات بلغ عددها اكثر من 50 دورة اشرف عليها عدد من الخبراء المحليين والدوليين وذلك لغايات تطوير العامل وانعكاس ذلك على العمل.
وفيما يتعلق بحجم بيع الشركة خلال العام الماضي اشار المجالي الى انه بلغ نحو مليار دينار في بلغ الربح 45مليون دينار بينما كان عاد خزينة الدولة من الشركة اكثر من 65مليون دينار. كما اشار المجالي الى انه تم تحسين الظروف المبيعية للشركة من خلال اتخاذ مجموعة من القرارات التي ساهمت في انعاش الشركة والمحافظة عليها. وقدم المجالي شرحا بناء على طلب من اعضاء الكتلة حول الية طرح العطاءات التلزيمية بالشركة والخطط التي تقوم عليها وذلك بناء على الكميات التي سيتم تسويقها من خلال الكميات الموجودة في باطن الارض بحيث لا يتم طرح أي عطاء لكميات اكثر من المتوقع تسويقها خلال العام الواحد.

بدوره قدم الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور شفيق الاشقر عرضا توضيحيا حول التحديات التي تواجها الشركة مثل زيادة عدد العاملين بالشركة وارتفاع نسبة الضرائب والرسوم عليه خلال الثلاث سنوات الماضية اضافة الى ارتفاع فاتورة الكهرباء والمحروقات والمياه مع الاشارة الى ايجابية انخفاض اسعار المحروقات عالميا خلال الشهور الماضية.

واوضح الاشقر ان المطالبات العمالية تجاوزت 135مليون دينار خلال الفترة ما بين 2011-2014 ، فضلا عن ارتفاع قيمة فاتورة رواتب الموظفين بالشركة خلال العام 2014 لحدود 73 مليون دينار بمعدل 1500 دينار شهريا.

كما اشار الاشقر الى ان من التحديات الداخلية التي تواجه الشركة نضوب مادة خامات الفوسفات ذات النوعية في معظم مناطق الشركة فضلا عن وجود مسؤولية اجتماعية وعلاقة الشركة بالمجتمعات المحلية اضافة الى الضغوطات التي تمارس عليها فيما هو متعلق بالتعيينات الرغم من وجود فائض بنسبة 100%.

واوضح الاشقر ان اجمالي عدد الموظفيين بالفوسفات يقدر بحوالي 3978موظف موزعين على سبع مواقع بما فيها الادارة العامة للشركة مشيرا الى ان باب التوظيف في الفوسفات مغلق حاليا بسبب وجود فائض بالعالمين.

وفيما يتعلق بالتحديات الخارجية اكد الاشقر على ان تكاليف الانتاج بالفوسفات الاردنية تعتبر من اعلى تكاليف الانتاج بالعالم وذلك نتيجة لزيادة عدد الموظفين بالشركة والرسوم والضرائب التي فرضت عليها خلال السنوات الثلاثة الماضيةوهو ما اثر على المنافسة في الاسواق العالمية.

كما تم الاشار الى زيادة العرض على الفوسفات عالميا وانخفاض اسعار بيع منتجات الفوسفات نتيجة لاختلال ميزان العرض والطلب ودخول منافسة جديدة على الاسواق العالمية ، فضلا عن تغيير السياسات الاقتصادية لاهم الاسواق المستوردة للفوسفات الخام .