
وأظهر أحدث تقرير للمفوضية أن حالة السجون المكسيكية تدهورت في 2013، بالمقارنة مع العامين السابقين.
وتعهد الرئيس المكسيكي، إنريكه بينيا نييتو، بتطهير شبكة السجون، عندما تولى السلطة قبل عامين، ولكن التقرير وجد "نظاما متزايدا من الإدارة الذاتية" في معظم السجون التي زارتها المفوضية.
واستقصت المفوضية 152 سجنا، تضم نحو 88 في المائة من عدد المساجين حتي يناير 2013.
ووجد التقرير أن السجون تعاني من الاكتظاظ، ونقص الغذاء للمساجين، وأنها أخفقت في الفصل بشكل مناسب بين المتهمين والمدانين. وفي بعض الحالات يسيطر السجناء على أماكن بالأقفال والمفاتيح